أشار المكتب الإحصائي الأوربي يوروستات أن عدد الأتراك طالبي اللجوء إلى بلدان الاتحاد الأوروبي في تزايد ملحوظ مقارنة مع السنوات الأخيرة.
وأوضح المكتب أن النسبة ازدادات بأكثر من خمسمئة بالمئة بين عامي ألفين وخمسة عشر و ألفين و واحد وعشرين مسجلا تقديم أكثر من ثمانية عشر ألف تركي طلبات لجوء في ألفين وعشرين مقارنة بـأقل من ثلاثة آلاف في ألفين وخمسة عشر.
و يرى مراقبون أن أهم أسباب الهجرة في تركيا تعود إلى السياسة الداخلية المتعثرة لرأس النظام التركي أردوغان واعتقاله المئات من السياسيين والمعارضين, حيث تحتل تركيا المرتبة الثانية عالميا من حيث عدد المعتقلين وفق أرقام منظمة صحفيون بلا حدود, بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف بتركيا نتيجة التدخلات الخارجية التركية, منها في سوريا , ليبيا والعراق.
