قصف صاروخي للقوات الحكومية جنوب إدلب.. واشتباكات مع المرتزقة بجبل الزاوية

جددت قوات الحكومة السورية قصفها لمناطق بالريف الجنوبي لإدلب، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بمحاور جبل الزاوية، فيما استقدمت قوات الاحتلال لأول مرة تعزيزات عسكرية ضمت أكثر من أربعمئة وخمسين آلية خلال أربع وعشرين ساعة إلى المنطقة.

جددت القوات الروسية والحكومية السورية تصعيدها على المناطق المحتلة من قبل المجموعات المرتزقة وداعمها التركي، بالتزامن مع إدخال قوات الاحتلال المئات من الآليات والشاحنات العسكرية إلى المنطقة تحمل أسلحة نوعية للمرتزقة.

قوات الحكومة السورية قصفت بشكل عنيف محاور جبل الزاوية جنوب إدلب، حيث طالت القذائف الصاروخية مناطق الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل والرويحة وبينين، في حين تشهد محاور التماس، قصفا واستهدافات متبادلة بالرشاشات المتوسطة والثقيلة، بين قوات الحكومة ومرتزقة تركيا.

المرتزقة يسقطون 3 طائرات استطلاع روسية.. والاحتلال يشغل منظوماته الدفاعية الجوية

المرتزقة وبفضل الدعم العسكري الكبير الذي تلقوه قبل التصعيد الأخير من تركيا، تمكنوا من إسقاط ثلاث طائرات استطلاعية روسية بالقرب من لواء إسكندرون، ومحيط مدينة كفر تخاريم وبلدة بداما.

بالتزامن مع ذلك كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات الاحتلال شغلت منظومات الدفاع الجوي في المنطقة الحدودية، مع شن المقاتلات الروسية غارات جوية عنيفة على نقاط المرتزقة.

“لأول مرة.. قوات الاحتلال تستقدم 450 آلية على متنها مواد عسكرية “لخفض التصعيد

وفي نفس السياق كشف المرصد ، بأن قوات الاحتلال التركي أدخلت خلال أربع وعشرين ساعة، أكثر من سبعة أرتال عسكرية تضم مالايقل عن أربعمئة وخمسين آلية وشاحنة، بينها عدد كبير من المدرعات والمجنزرات بالإضافة لآليات تحمل معدات لوجستية وعسكرية، انتشرت ضمن مواقعها في مناطق ما يعرف بـ”خفض التصعيد”.

التعزيزات العسكرية غير المسبوقة للاحتلال تشير حسب متابعين للشأن السوري، إلى أن التصعيد العسكري الحالي لن يكون آنياً، وإنما قد تعقبه عملية عسكرية على مناطق الريف الجنوبي لإدلب والشمالي لحماة.

بدورها كشفت مصادر مطلعة أن عددا كبير من الآليات العسكرية التركية وصلت إلى محاور جبل الزاوية تحسباً لأي عملية عسكرية قد تشنها روسيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى