شكرت زوجة الشهيد سيف الله أحمد، قوات سوريا الديمقراطية التي ألقت القبض على العملاء الذين تسببوا باستشهاد زوجها، داعيةً الأهالي إلى مساندة قسد في عملية “القسم” ضد عملاء وجواسيس الاحتلال التركي.
مع ازدياد نشاط خلايا داعش والخلايا التابعة بشكل مباشر لاستخبارات الاحتلال التركي، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية, ضمن عملية “القسم”، اعتقالها لـ 36 شخصاً يعملون بشكل مباشر مع الاحتلال التركي.
وقد كان هؤلاء الجواسيس سبباً في استشهاد قياديين ومقاتلين في صفوف قسد، في أماكن ومناطق متفرقة في شمال وشرق سوريا. وذلك وسط تأكيد القوات على الاستمرار بالعملية وملاحقة جميع العملاء.
وفي السياق؛ تحدثت منال محمد علي، زوجة الشهيد سيف الله أحمد؛ الذي استشهد في الـ19 من آب العام الفائت في استهداف الاحتلال التركي لمركز العلاقات العامة لمجلس تل تمر العسكري, عن موقفها من إلقاء القبض على الجواسيس الذين كانوا سبباً في استشهاد زوجها برفقة قادته سوسن وعكيد، ورفيق سلاحه روبار.
منال شكرت خلال حديثها قوات سوريا الديمقراطية على الجهود التي بذلتها من أجل الوصول إلى العملاء، وأكدت أن “العملية التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية لملاحقة الجواسيس والعملاء خطوة مباركة وجيدة”.
وعبّرت منال عن استنكارها للتواطؤ مع دولة الاحتلال التركي، قائلةً: “عندما عرفت أن الخونة من أبناء هذه المنطقة صدمت كثيراً”، وتساءلت: “كيف يستطيع هؤلاء بيع وطنهم وأبناء وطنهم من أجل المال، وما الفائدة من تلك الأموال التي لا تنفعهم الآن”.
وتوجهت منال محمد علي في نهاية حديثها برسالة إلى شعب المنطقة قائلة: “على شعب المنطقة الاتحاد والوقوف صفاً واحداً ومساندة قوات سوريا الديمقراطية في عمليتها لملاحقة كل من تسول له نفسه بيع وطنه للأعداء ومحاسبتهم”.
