العرب والتركمان والمسيحيون: حرب الشعب الثورية هو السبيل لمواجهة الاحتلال التركي

أكدت مكونات مقاطعة الشهباء أن تآزرها وفق مفهوم أخوة الشعوب وتنظيمها لنفسها وفق أسس حرب الشعب الثورية، سيشكل سداً منيعاً أمام تهديدات وهجمات الاحتلال التركي التي تستهدف المنطقة.

صعّد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من حدة هجماتهم على شمال وشرق سوريا، براً وجواً، ومن ضمنها مقاطعة الشهباء، التي تحتضن الآلاف من مختلف المكونات؛ العرب والكرد والمسيحيين والتركمان.

وتتفق مكونات مقاطعة الشهباء على أن اتباع حرب الشعب الثورية هو الرادع الوحيد في مواجهة دولة الاحتلال التركي ومخططات الإبادة ضد المنطقة.

وفي الصدد قال المواطن محمد علي، من المكون التركماني “تعيش مكونات عديدة في مقاطعة الشهباء، وهي متعايشة معاً على مبدأ أخوة الشعوب وإن قصف الاحتلال التركي على المنطقة يستهدف الجميع، بهدف توسيع رقعة احتلاله وتطبيق ما يسمى “الميثاق الملّي”، مؤكداً أن “مكونات المنطقة مدركة للخطر لذا تتكاتف لتشكل سداً منيعاً أمام الاحتلال التركي ومرتزقته”.

أمّا المواطن ديار خدان، وهو مسيحي فقال “يستهدف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته المواطنين والأماكن الدينية. فقد دمروا كنيسة في عفرين، وأماكن أخرى للإيزيديين. نحن المسيحيون سنتكاتف مع جميع المكونات الموجودة في مقاطعة الشهباء لردع أي هجوم قد يستهدف المنطقة”.

المواطن عبد القادر حمدو من المكوّن العربي، قال في ذات السياق: “هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته مستمرة على المنطقة وبشكل عنيف”، مشيراً إلى جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق المحتلة من الشمال السوري.

وأكد حمدو أن “واجب الدفاع عن سوريا والتصدي لهجمات الاحتلال التركي يقع على عاتق السوريين، وقوات حكومة دمشق أيضاً”.

وأنهى حمدو حديثه بالقول: “نحن مكونات مقاطعة الشهباء، منظمون وفق مبدأ حرب الشعب الثورية، ومتعايشون وفق مفهوم أخوة الشعب، ضمن مشروع الأمة الديمقراطية، ونرى أن هذا هو السبيل الأنسب والوحيد لمواجهة الاحتلال التركي”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى