قال مصدر عسكري ليبي إن اجتماعاً رفيع المستوى سيعقد اليوم الثلاثاء، بين قائد القوات العسكرية الأميركية بإفريقيا الجنرال ستيفان تاونساند، واللجنة العسكرية المشتركة خمسة زائد خمسة، في العاصمة طرابلس، لمناقشة سبل إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية نهائيا من ليبيا.
يبدو أن المجتمع الدولي وبعد أعوام من الصراع، بات يرى في إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية نهائيا من ليبيا سبيلا لا رجعة عنه لبسط الأمن والاستقرار في البلد الذي أنهكته الحرب، لذلك تتوالى الاجتماعات من ألمانيا إلى الجزائر.
قائد القوات العسكرية الأمريكية بإفريقيا ستيفان تاونساند سيكون في العاصمة الليبية طرابلس ليعقد اجتماعا رفيع المستوى مع اللجنة العسكرية المشتركة خمسة زائد خمسة، والهدف المعلن مناقشة سبل إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية نهائيا من البلاد.
وحسب ما أشارت إليه مصادر عسكرية ليبية، يتوقع أن يتمخض عن اجتماع اليوم، اتفاق حول آليات سحب المرتزقة وتحديد إجراءات ملموسة تساعد في عملية رحيلهم من ليبيا.
اجتماع يأتي بعد تعثر إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية التي ينظر إليها على كونها أحد أهم العناصر الرئيسة لزعزعة استقرار البلاد وتعطيل عملية السلام، ويعدّ إخراجهم شرطا أساسيا لإجراء انتخابات سليمة في ليبيا في موعدها المقرر بعد أقل من ثلاثة أشهر.
مساع دولية حثيثة لإخراج المرتزقة من البلاد وإجراء الانتخابات في موعدها
انتخابات ما إن أعلن عن موعدها حتى تسارعت التحركات الدولية من أجل التوصل إلى اتفاق لسحب تدريجي للمرتزقة والقوات الأجنبية، حيث أكدّ وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، بالاجتماع الوزاري الأخير حول ليبيا في نيويورك، أهمية التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار وإزالة كافة القوات الأجنبية والمرتزقة على النحو المطلوب.
فيما أكدّ وزير الخارجية الإيطالي لوجي دي مايو، من جانبه على ضرورة إخراج كل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا حتى يتمكن الليبيون من إجراء الانتخابات في موعدها.
