أكد المهندس والإداري في سد تشرين حمود الحمادين أن منسوب مياه سد الفرات هبط إلى أكثر من ستة أمتار ونصف، الأمر الذي أدى إلى إيقاف المضخات عن العمل ودفع بالأهالي إلى الاعتماد على مياه الصهاريج.
تحارب تركيا شعوب مناطق شمال وشرق سوريا، بكافة السبل سواء عبر الحرب بالوكالة والتدخّل المباشر، أو بالحرب الخاصة التي تخوضها ضدهم، ومن أساليبها المتبعة، القيام بحبس مياه نهر الفرات عنهم.
حمود الحمادين: مياه سد الفرات لا تغطي حاجة المنطقة
المهندس والإداري في سد تشرين حمود الحمادين أكد خلال حديث لوكالة أنباء هاوار أن منسوب مياه سد الفرات هبط إلى أكثر من ستة أمتار ونصف، الأمر الذي لا يغطي حاجة المنطقة، كما أن منسوب المياه في سد تشرين انخفض إلى أكثر من أربعة أمتار ونصف ما يشير إلى اقتراب خروج السد عن الخدمة بشكل نهائي.
حمود الحمادين: حالات تسمم جراء تلوث المياه
وعن تأثيرات انخفاض منسوب سد الفرات يقول حمادين، إن انخفاض منسوب المياه أدى إلى إيقاف المضخات عن العمل، الأمر الذي دفع بالأهالي إلى الاعتماد على مياه الصهاريج أو الاعتماد على مضخاتهم المؤقتة ووضعها في النهر مباشرة لتأمين مياه الشرب ما ينعكس سلباً على صحتهم ويزيد من انتشار حالات التسمم لديهم جراء استخدامهم لمياه غير صالحة للشرب.
