اجتماع “للجنة الدستورية السورية” الاثنين القادم في جنيف

يجتمع أطراف “اللجنة الدستورية السورية” من جديد في جنيف الاثنين القادم بعد جولتين فاشلتين، هذا وكان مبعوث واشنطن إلى سوريا، جيمس جيفري، قد اشار قبل ايام أنهم يبحثون عن طرق للتأكد من أن اللجنة تعكس إرادة جميع السوريين، بما في ذلك المواطنون في شمال شرق سوريا. 

عُـقدت خلال السنوات الماضية العشرات من المؤتمرات والاجتماعات حول الأزمة السورية لإنهاء الصراع الدائر في البلاد، لكنها فشلت جميعا لأنها غيبت السوريين وممثليهم الحقيقيين، وفق ما يجمع عليه المحللون والأوساط السياسية.

وبعد فشل الجولة الأولى والثانية، لما تسمى اللجنة الدستورية السورية، من المقرر أن تعقد اجتماعها الجديد في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، بعد أن أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، أن الأطراف المشاركة توافقت على الجلوس مرة أخرى.

جيفري: المشاركين في “اللجنة الدستورية” سيكونون من كل أنحاء سوريا

المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري تحدث قبل المحادثات القادمة في جنيف، موضحا أن المشاركين في الاجتماع سيتم انتخابهم من كل أنحاء البلاد.

وتعليقاً على مسألة تمثيل مكونات شمال وشرق سوريا باللجنة، أشار إلى أنه يجب أن تكون إرادة ممثلي هذه المناطق حاضرة، دون ذكر تفاصيل أخرى.

جيفري: يجب أن تعكس “اللجنة” إرادة كل السوريين بمن فيهم ممثلو شمال وشرق سوريا

وقال جيفري إنهم يبحثون عن طرق للتأكد من أن اللجنة الدستورية تعكس إرادة جميع المواطنين السوريين، بما في ذلك المواطنون في شمالها وشرقها, منوهاً أنها أي اللجنة يجب أن تخطو خطوات جدية بخصوص تغيير الدستور الذي لم يشهد أي تقدم جدي طوال العام الماضي.

جيمس جيفري: الإدرة الذاتية أنشئت من قبل الشعب لمحاربة داعش وإدارة منطقتها

وكان جيفري قد صرح قبل أيام بأن الإدارة الذاتية ليست من صنع الولايات المتحدة بل أنشئت من قبل شعوب شمال وشرق سوريا لإدارة الأراضي التي هاجمها مرتزقة داعش وتخلت عنها القوات الحكومية السورية.

محللون: غياب ممثلي الشعب السوري الحقيقيين هو السبب وراء فشل الاجتماعات السابقة

ويشدد متابعون للشأن السوري على أن غياب الممثلين الحقيقيين للشعب السوري، هو السبب وراء عدم نجاح هذه الاجتماعات, وطالما أن إرادة السوريين مغيبة وأن أطرافا خارجية تفرض المشاركين فيها وتغيّب آخرين فإن مصير هذه اللقاءات الفشل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى