القيادة العامة لقسد تصدر بياناً في السنوية الخامسة للانتصار على مرتزقة داعش بالباغوز

أكدت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية وتجمع نساء زنوبيا, أن أهمية الانتصار في “الباغوز” يكمن بتجنيب المنطقة والعالم أجمع، خطر مرتزقة داعش, ولفتا أن الإرادة التي دحرت داعش ستستمر في نضالها لتحرر كل المناطق المحتلة من الاحتلال التركي ومرتزقته.

أصدرت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بيانا في الذِّكرى السنوية الخامسة للقضاء على مرتزقة داعش في آخر معاقله ببلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي, استهلته باستذكار جميع الشهداء الذين كان لهم الدور الكبير في إلحاق الهزيمة الماحقة بالمرتزقة.

قسد: أهمية انتصار الباغوز يكمن في تحرير الملايين وتجنيب العالم شرور إرهاب داعش

وأوضح البيان أن قسد خاضت مقاومة تاريخيَّة يَشهَدُ لها العالم أجمع، ضُدَّ أعتى تنظيم إرهابيّ مَرَّ على البشرية, مؤكدا أنَّ إيمان المقاتلين بعدالة القضيَّة التي يكافحون من أجلها، منحتهم القوَّةَ المعنويَّة الكافية بدحر الأسطورة الوهميَّة لداعش وتبديد الهالة التي خلقها لنفسه عبر التفنُّنِ في أشكال قتل ضحاياه، وخاصَّةً من المدنيّين.

البيان لفت أن أهمية الانتصار في “الباغوز” يكمن في أنَّ قسد تمكَّنت من تحرير ملايين المدنيّين من إرهاب المرتزقة، إضافة إلى تجنيب العالم أجمع من شروره وخطره.

قسد: إنهاء ملف أسر المرتزقة في مخيم الهول يشكل أولوية لا يمكن غض النظر عنها أو تجاهلها

ونوهت قسد في البيان أنَّ المرتزقة لا يزالون يُشكِّلون خطراً كبيراً على المنطقة والعالم كونهم يسعون إلى إعادة بناء أنفسهم من خلال خلاياهم النّائمة, مؤكدة أن القضاء النِّهائيّ على مرتزقة داعش لا يمكن أن يتحقَّق إلا من خلال تجفيف بيئته الإيديولوجيَّة والفكريَّة التي يتحرَّكُ فيها.

وأشارت أن إنهاء ملفِّ أسر المرتزقة في مُخيَّم الهول، يُشكِّلُ أولويَّة لا يمكن غضُّ النَّظر عنها أو تجاهلها، حيث لا يزال المُخيَّم يُشكِّلُ قنبلة موقوتة، مشددة على أن التَّعامل مع هذا الملف يتطلب الحرص والمسؤوليّة من قبل الجميع كونه يُعَدُّ خطراً يُهَدِّدُ مستقبل المنطقة والعالم.

قسد: هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على المنطقة تمد المرتزقة لإعادة بناء صفوفه

قسد أشارت إلى أن هجمات الاحتلال التُّركيّ ومرتزقته على المنطقة، تَمُدُّ المرتزقة بكُلِّ أسباب القوَّةِ لإعادة بناء صفوفه ليغدو أكثر خطورة، مبينة في ختام بيانها أن دحر داعش بشكل نهائيّ؛ يستدعي تعاوناً فعّالاً من قبل المجتمع الدّوليّ، عبر ممارسة الضغوط على بعض الدّول الإقليميَّة التي تُقدِّمُ كُلَّ أنواع الدَّعم له بغية استئصاله بشكل كامل، لتَنعُمَ المنطقة والعالم أجمع بالأمن والسَّلام.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى