شهدت مناطق سري كانية وكري سبي المحتلتين ،احتجاجات على خلفية إطلاق ما يسمى بمحكمة تل أبيض التابعة للمرتزقة سراح المدعو “عمار إدريس” وهو أحد مرافقي قائد الدفاع الوطني في الحسكة “عبد القادر حمّو”. وعملية اطلاق السراح جاءت مقابل رشوة تقدر بخمسين ألف دولار امريكي بعد اعترافه برتكابه عشرات الجرائم البشعة بحق أهالي الحسكة.
عمت مناطق سري كانية وكري سبي المحتلتين ،احتجاجات ومظاهرات على خلفية إطلاق ما يسمى بمحكمة تل أبيض التابعة للمرتزقة سراح المدعو “عمار إدريس” وهو أحد مرافقي قائد الدفاع الوطني في الحسكة المدعو “عبد القادر حمّو” الذي قُتل في 23 أيلول 2023 بعد محاصرته من قبل قوات حكومة دمشق في الحسكة.
واتهم المحتجون في سري كانية مرتزقة تركية بالفساد، وتلقي رشاوى مقابل إطلاق سراح المدعو “إدريس” مقابل مبلغ خمسين الف دولا امريكي رغم اعترافه بجرائم تم توثيقها بضبط مؤلف من 18 صفحة، وصادر عن المرتزقة انفسهم.
وشملت هذه الجرائم قتل عدد من المدنيين، إضافة إلى قيامه باغتصاب عدد من الفتيات في مدينة الحسكة بعد اختطافهن.
كما اعترف بخطف عدد من الشخصيات المعروفة في الحسكة وقيمة المبالغ التي تم دفعها لقائد الدفاع الوطني مقابل إطلاق سراحهم.
وأكد أنه شارك بقتل معتقلين وعناصر في الدفاع الوطني رمياً بالرصاص وإحراق جثثهم بواسطة الحرّاق الخاص بالأفران، كما وأضاف أنه كان شاهداً على قيام “حمو” بقطع ألسن عدد من النساء، وتقطيع أجسادهن، ورميهن ببئر أمام مقر الدفاع ومن بينهن أحدى زوجاته، وفق ما جاء في الضبط.
ويُعد “إدريس” من أكثر الأشخاص الذين كانوا مقربين من “حمّو”، وتمكن من الفرار بعد محاصرة حكومة دمشق لمقر قائد الدفاع الوطني، وفرّ باتجاه سري كانية عبر شبكة من المهربيين يتبعون لمرتزقة الاحتلال التركي.
و للملمت الاحتجاجات ادعى مرتزقة الاحتلال إعادة إعتقال عمار ياسر الإدريس في بلدة حمام التركمان بريف كري سبي المحتلة،
