احتجاجات وأعمال شغب..البنك الدولي يحذر من “ربيع عربي” جديد

حذر البنك الدولي اليوم من احتجاجات وأعمال شغب، مشابهة لأحداث الربيع العربي التي انتشرت بعدة دول منذ عام ألفين وأحد عشر، بسبب التضخم الناتج عن الحرب الروسية الأوكرانية.

عابرة للحدود هي تداعيات حرب روسيا على اوكرانيا فضلاً عن اجتياحها أسواق الطاقة والمال ها هي تنذر بأزمة غذاء عالمية ذلك أن الحرب الدائرة الآن انما هي بين اثنين من أكبر منتجي الحبوب وزيوت الطعام في العالم ،توفر موسكو وكييف نحو ثمانين بالمئة من صادرات الزيت النباتي العالمي هذا بالاضافة الى اسهام البلدين بحوالي ثلاثين بالمئة من صادرات القمح ، خمسة وثلاثين بالمئة هي الزيادة السنوية لأسعار السلع الغذائية على أساس ارتفاع متواصل يقول البنك الدولي في افادة له ، ويحذر البنك ذاته على لسان رئيسة الخبراء الاقتصاديين كارمن راينهارت من تداعيات هذه الاحداث على الشرق الأوسط والقارة السمراء بأن تكون لها مفاعيل مشابهة لأحداث الربيع العربي قبل عقد من الزمن وتضيف أن أعمال شغب واحتجاجات قد تندلع في أكثر من أربعين دولة.

البنك الدولي: سوريا ستتأثر بشكل كبير من الحرب الروسية على أوكرانيا

تأثير يقول عنه نائب رئيس مجموعة “البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” فريد بلحاج، إنه سيصيب دول بشكل أكبر من غيرها أبرزها سوريا الغارقة بصراع العقد والمنهكة اقتصادياً بمفاعيل سياسات حكومتها ولبنان المنقسم على نفسه وتونس واليمن

وبحسب الحاج، فإن هذه الدول تعتمد بشكل أساسي في الحصول على وارداتها الغذائية، خاصة القمح والحبوب على أوكرانيا وروسيا لافتاً الى أن أسعار المواد الغذائية سترتفع بشكل لافت بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج المحلية في قطاع الزراعة أيضا.

ويبين بلحاج إن سوريا تستورد نحو ثلثي احتياجاتها من المواد الغذائية والنفط، في حين يكون معظم وارداتها من القمح من روسيا، وأكد أن “البلدان الهشة في المنطقة مثل سوريا ولبنان واليمن التي تنذر الأزمة الأوكرانية بتعريض أمنها الغذائي إلى خطر كبير تأتي على رأس اهتمامات البنك الدولي.

ونوه أن ما سيتأثر من جراء الحرب هي “أسعار الغذاء، خاصة القمح وأسعار النفط والغاز، وعزوف المستثمرين عن المخاطر وتوجههم إلى الاستثمارات الآمنة، وهو ما قد يؤثِّر على تدفقات رؤوس الأموال الخاصة على الأسواق الصاعدة وتحويلات المغتربين بالإضافة إلى السياحة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى