نفت قوات سوريا الديمقراطية اتهامات دولة الاحتلال التركي بوجود علاقة لها مع منفذة تفجير إسطنبول ووصفت مزاعم الدولة التركية بـ “مسرحية معدة من قبل حكومة العدالة والتنمية وأردوغان.
اتهامات لا صحة لها… يروج الاحتلال التركي منذ أمس كل أذرعه الإعلامية وتصريحات مسؤوليه لإيهام الرأي العام العالمي منه والداخلي بوجود علاقة تربط منفذة تفجير اسطنبول بقوات سوريا الديمقراطية فيما يبدو أنّه مسعىً جديد لتنفيذ أجندات فشل سابقا في جعلها واقعاً
في هذا الشأن اصدرت قسد بياناً أكدت فيه أنّ حكومة حزبي العدالة والتنمية، والحركة القومية بتوجيه أصابع الاتهام لقواتنا بالتفجير ونسج سيناريو خيالي وغير واقعي لإثبات صحة ادعائهم الكاذب وأكدت أنّها تنفي تماما أيّة علاقة أو دور لها مع منفذة العملية الإرهابية أحلام البشير.
قسد: العالم أصبح على دراية كافية بأسلوب قواتنا في الكفاح والدفاع عن حقوق شعبنا والحرب ضد الإرهاب
وشددت قوات سوريا الديمقراطية أنّ العالم أصبح على دراية كافية بإنّ أسلوب قواتها في الكفاح والدفاع عن حقوق الشعوب والحرب ضد الإرهاب واستنكار أيّة عمليات تستهدف المدنيين ,مشيرة أنّها كقوى عسكرية تعمل على نطاق وأساسيات الديمقراطية وحقوق المرأة والإنسان ومحاربة الإرهاب والديكتاتوريات.
قسد: الحديث عن توجه “أحلام البشير” من عفرين المحتلة إلى داخل تركيا يؤكد بأنّ هذه المسرحية معدة من قبل أردوغان وحكومته
وأوضح بيان قسد إنّ التصريح بأنّ منفذة الهجوم أحلام البشير توجهت من منطقة عفرين المحتلة منذ عام ألفين وثمانية عشر والتي تقع كاملة منذ ذلك الوقت تحت نفوذ استخبارات الاحتلال، ومرتزقة تحرير الشام نحو الأراضي التركية لتنفيذ الهجوم؛ يؤكد بأنّ هذه المسرحية معدة من قبل حكومة العدالة والتنمية وأردوغان.
قسد: أردوغان عبر هذه المسرحية يسعى لإقناع المجتمع الدولي بشن هجوم احتلالي يربحه الانتخابات المقبلة
وأشار البيان بإنّ الأزمة التي تعاني منها حكومة أردوغان مع اقتراب موعد الانتخابات دفعته لإيجاد سبب يقنع فيه المجتمع الدولي بشن هجوم على شمال وشرق سوريا وأكد أنّ هذه العملية ستكون بطاقة نجاة له في الانتخابات القادمة.
قسد: إلهام نضال المرأة في قواتنا للعديد من الثورات حول العالم شكل قلقاً لحكومة أردوغان
وفي ختام بيانها أكدت قوات سوريا الديمقراطية أنّه في الوقت الذي تواصل المرأة فيه تحقيق انجازات بطولية في محاربة إرهاب داعش وتؤثر من خلال شعار “المرأة، الحياة، الحرية-.بشكل واضح حتى في ثورة المرأة في إيران وأفغانستان والعالم.
هذا ما شكل قلقاً واضحاً لحكومة أردوغان وبدأوا بالافتراء والكذب وصناعة المسرحيات لإنقاذ مصالحهم الشخصية على حساب حرية شعبهم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
قسد: ملتزمون بقيمنا وثورتنا وسنبقى دائما نناضل ضد الديكتاتوريات والإرهاب
مؤكدة بأنّها ملتزمة بقيم شعب شمال وشرق سوريا وثورته وستبقى دائما تناضل ضد الديكتاتوريات والإرهاب.
