احتقان شعبي ضد تركية بعد رفع تسعيرة مازوت التدفئة في المناطق السورية المحتلة

تشهد المناطق السورية المحتلة حالة احتقان شعبي بعد رفع دولة الاحتلال التركية أسعار المحروقات والكهرباء والغاز أكثر من خمس مرات خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد أن سيطرت شركات تابعة لها على الاقتصاد المحلي في المناطق السورية المحتلة.

مع ما تشهده المناطق السورية المحتلة من انتهاكات وتضيق على السكان الأصليين من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته من فرض إتاوات وحالات خطف وجرائم قتل ، تشهد أيضا حالة احتقان شعبي خصوصا مع دخول فصل الشتاء ورفع سلطات الاحتلال سعر مازوت التدفئة في المناطق المحتلة بعد أن حصرت بيعها والاتجار بها بشركاتها الخاصة كما فعلت مع القطاعات التجارية الأخرى.

واشتكى نازحون في مخيمات شمال غرب سوريا، من عجز مئات آلاف المدنيين، عن تأمين وقود التدفئة خلال الشتاء البارد، بسبب ضعف إمكانياتهم المادية، حيث تمر المناطق السورية المحتلة من قبل تركية ومرتزقتها بأزمة اقتصادية مفتعلة.

وقالت مصادر محلية، في وقت سابق، أن كافة القطاعات الصناعية والتجارية والاقتصادية في المناطق المحتلة أصبحت جميعها تتبع لشركات تركية ولم يعد للسوريين شيء فيها، ولهذا ارتفعت معدلات الجريمة والفقر.

وقال نازحون إنهم يضطرون لجمع مخلفات الكرتون والبلاستيك والنايلون، تمهيداً لحرقها لاحقاً، بحثاً عن التدفئة، رغم خطورة هذه المخلفات على الصحة ، خصوصا على الأطفال حيث تسبب لهم أمراض مزمنة، مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية.

ولفت النازحون إلى أن أسعار المحروقات مرتفعة جداً في الشتاء بالنسبة لسكان المخيمات، ما يجبرهم على إشعال مواد ضارة ، عوضا عن الحطب والفحم والمحروقات.

ورفعت دولة الاحتلال التركية عبر الشركات التابعة لها أسعار المحروقات والكهرباء والغاز أكثر من 5 مرات خلال الفترة الأخيرة، بعد أن سيطرت شركاتها على الاقتصاد المحلي في المناطق السورية المحتلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى