اختتمت وحدات حماية المرأة أعمال كونفرانسها الثالث، بالتأكيد على استمرار النضال حتى تحرير الأراضي المحتلّة، وضمان حرية المرأة وعاهدت النساء والإنسانية جمعاء بتحقيق الحرية والنصر.
اختتمت أعمال الكونفرانس الثالث لوحدات حماية المرأة الذي بدأ صباح أمس السبت في مدينة الحسكة تحت شعار “المرأة الحرة ضمانة الأمة الديمقراطية”، وبحضور أربعمئة عضوة ومقاتلة في الوحدات إضافة إلى حضور كافة قياديات الوحدات من بينهن عضوتي القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، نوروز أحمد، وسوزدار ديرك.
وأدلت عضوة القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، نوروز أحمد، بالبيان الختامي الذي،هنأ ت في بدايته جميع شهداء الثورة والقائد آبو الذي جعل من حرية المرأة مركزاً للنضال على انعقاد هذا الكونفرانس وعاهدت النساء والإنسانية جمعاء بتحقيق الحرية والنصر.
ولفت البيان إلى الهجمات التي تستهدف النساء والشعوب في شمال وشرق سوريا كل يوم في سياق الإبادة، ما يستوجب الحماية الذاتية للدفاع عن المنطقة ضدّ الاحتلال وتحقيق الاعتراف السياسي بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وبناء وحدة قويّة مع جميع نساء الشرق الأوسط والعالم باستراتيجية حرب الشعب الثورية .
وأشار لبيان لظهور العديد من التحليلات والتوجيهات خلال الكونفرانس، وتمت إعادة النظر بالنظام الداخلي للوحدات،وفي سياق القرارت في إعادة التأسيس والدفاع عن النفس ضدّ التقنيات المتطورة للعدو، أوضح البيان بإنّ التنظيم الذاتي الجيد ضدّ السياسات القذرة للحرب الخاصة سيصبح أساساً للانتصار، ووفقاً لهذا، فإن التنظيم الذاتي بأسلوب الفرق المتحركة المحترفة، سيضمن حرية جميع النساء وحماية الأرض”.
كما ودان البيان استمرار الهجمات والمخططات الاحتلالية على المنطقة، واعتداءات القوات الاحتلالية على عقلية المرأة وجسدها،منوهاً لاتخاذ الكونفرانس قرارات عدة أبرزها إحباط تقنية العدو وتكتيكاته، وتحرير الأراضي االمحتلّة وضمان حرية المرأة بإصرار وإرادةٍ .
