اختتم الملتقى الحواري الذي نظمه مجلس سوريا الديمقراطية في مقاطعة الشهباء، بجملة توصيات، أهمها المطالبة بإنهاء اتفاقية أضنة الأمنية بين دمشق والفاشية التركية، ودعوة قسد والتحالف الدولي لتحرير كافة المناطق المحتلة من الاحتلال التركي ومرتزقة جبهة النصرة.
تحت شعار “لا لتقارب النظامين التركي والسوري مع إرهابي هيئة تحرير الشام نعم لسوريا ديمقراطية” نظم أمس الأربعاء, مجلس سوريا الديمقراطية ملتقى حوارياً حول التقارب الأخير بين حكومة دمشق والاحتلال التركي ومرتزقة هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة المصنفة على لائحة الإرهاب الدولي.
وحضر الملتقى مؤسسات الإدارة الذاتية في إقليم عفرين وممثلون عن الأحزاب والقوى السياسية ووجهاء وشيوخ عشائر ومثقفون ومحامون وبمشاركة من شخصيات أكاديمية وناشطين سياسيين من المحافظات السورية.
وانضم القائد لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، إلى الملتقى الحواري عبر تطبيق زوم، وتحدث عن آخر المستجدات وأهداف الاحتلال التركي من إدخال مرتزقة جبهة النصرة إلى مقاطعة عفرين والمناطق المحتلة الأخرى، والمصالح المشتركة للاحتلال التركي وحكومة دمشق وتقارباتهم الأخير ضد مناطق شمال وشرق سوريا.
وتم بعد ذلك طرح محاور الملتقى الثلاثة ومناقشتها من قبل الحضور
ليختتم الملتقى الحواري بجملة التوصيات في بيان ختامي قرأه باللغة العربية العضو في مجلس سوريا الديمقراطية محمد نبو، وباللغة الكردية العضوة في اتحاد مثقفي إقليم عفرين روكان شيخو.
وانتهت فعاليات المنتدى بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة الشعب السوري.
توصيات منتدى “لا لتقارب النظامين التركي والسوري نعم لسوريا ديمقراطية”
التأكيد على وحدة الأراضي السورية والعمل والسعي لتحرير كافة الأراضي المحتلة وتطهيرها من كل أشكال الإرهاب
تركيا دولة احتلال والداعم الرئيسي للإرهاب في سوريا
الفصائل المرتزقة على اختلاف مسمياتها والمتواجدة في الجزء المحتل من قبل تركيا ليس لها علاقة بالإسلام وإنما تمثل الإرهاب لما ارتكبت من جرائم حرب وفق تقارير دولية.
توجيه دعوة إلى وجهاء العشائر والشخصيات الوطنية في المناطق المحتلة بالالتفاف حول مجلس سوريا الديمقراطية
مناشدة المجتمع الدولي القيام بالتزاماته وإصدار القرارات اللازمة لمحاربة الإرهاب وتطهير الأراضي منه
نطالب المجتمع الدولي بدعم الحوارات السياسية السورية السورية وأهمية تمثيل كافة الأطراف السورية فيها بهدف التوصل لحل وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254
ندعو قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي لتحرير كافة المناطق المحتلة من الاحتلال التركي ومرتزقته هيئة تحرير الشام الذين حولوا المنطقة المحتلة إلى بؤرة للإرهاب
ندعو الشرفاء الوطنيين من أبناء المناطق المحتلة إلى توحيد الصف والوقوف في وجه تمدد هيئة تحرير الشام لأنها تنفذ طموحات الدولة التركية الاحتلالية
إن التقارب التركي السوري لن يكون ورقة حل للأزمة السورية لذا على الحكومة السورية عدم إقامة علاقات مع النظام التركي الداعم لهيئة تحرير الشام والعمل مع الشعب السوري بكل مكوناته لحل الأزمة السورية.
الدعوة إلى تكثيف الحوارات الجدية بين الإدارة الذاتية وحكومة دمشق للوصول إلى الحلول الجدية لإنهاء الأزمة السورية
المطالبة بإلغاء اتفاقية أضنة الأمنية بين سوريا وتركيا
