بعد يومين من انعقاد المنتدى الدولي للمياه في شمال وشرق سوريا اختتمت امس اعماله بجملة من النتائج والتوصيات مؤلفة من 20 بنداً .
يومين من انعقاد منتدى دولي للمياه في شمال وشرق سوريا استضافته مقاطعة الحسكة وبمشاركة دولية واسعة اختتمت امس اعماله بنتائج وتوصيات منها
استنكار سياسات الدولة التركية في تحويل المياه لسلاح سياسي ضد السكان المدنيين.
كذلك مشاركة نتائج المنتدى مع منظمات المجتمع المدني ودعوة المجتمع الدولي للتدخل الفوري.
ودعوة الإدارة الذاتية لحل مشاكل المياه وذلك بالحوار والتعاون مع الجهات المعنية.
المساهمة في المشاريع التي تدعم مصادر المياه وتأمين مصادر مستدامة لها ورسم استراتيجيات وسياسات طويلة الأمد .
اضافة الى التعاون مع المنظمات الإنسانية والحقوقية في الحصول على الدعم المادي والمعنوي لمجابهة تداعيات ومخاطر أزمة المياه في المنطقة.
وضع برامج جدية وملزمة فيما يتعلق بالترشيد وزيادة الوعي في الاستخدامات المختلفة للمياه.
دعوة الإدارة الذاتية لإنشاء مراكز دراسات متخصصة في الأمن المائي وتشكيل لجنة دبلوماسية مختصة بشؤون المياه.
بناء محطات معالجة مياه الصرف الصحي.
إمكانية الاستفادة من نهر دجلة واستجرار مياهها إلى المناطق التي تعاني من العجز المائي.
التركيز على ضرورة الحفاظ على نظافة المياه الجارية.
العمل على إنشاء دراسة شاملة للموارد البشرية والاقتصادية ولموارد المياه في المنطقة.
هذا وشارك في المنتدى أكثر من 300 شخصية ومندوب عن مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية الدولية العاملة في شمال وشرق سوريا.
وجاء المنتدى حول واقع المياه الحالي في المنطقة وما تشهده من شح مصادر المياه وخضوعها لإرادة الدول المتحكمة بمنابعها، وللوصول إلى مقترحات ونتائج تسهم في حل الأزمة المعاشة والحد من وقوع كوارث إنسانية.
