اختتام فعالية خيمة التنديد بالعزلة في منبج بالتأكيد على مواصلة النضال حتى تحقيق حرية القائد

اختتمت فعاليات خيم الاعتصام المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان في منبج وكوباني بييان ختامي طالب المنظمات الحقوقية والإنسانية، بالضغط على دولة الاحتلال التركي للسماح بلقاء المحامين مع القائد والإطمئنان على وضعه الصحي .. كما ودعا شعوب شمال شرق سوريا وكل شعوب العالم لتصعيد النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد.

في إطار الحملة التي أعلنها الحقوقيون والمؤسسات المدنية في مدينة الرقة بتاريخ العاشر من هذا الشهر ,توافد أهالي مدينة منبج وريفها في يومها الثاني والأخير إلى خيمة الاعتصام التي نصبتها المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله أوجلان،، للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد ورفع العزلة عنه.

وتخللت الفعالية عدة كلمات أكدت أن تركيا والدول المهيمنة التي تؤسس نفسها على إنكار الشعوب وخلق الأزمات، ترى في النظام الديمقراطي خطراً على مصالحها وسلطتها، لذلك تقوم الدولة التركية بتشديد العزلة على القائد، لإسكات صوته وإبعاد شعوب المنطقة عن توجيهات القائد حول الأزمات العالقة”.

وبعد الانتهاء من الكلمات قرأت الناطقة باسم المبادرة السورية آسيا الحسين البيان الختامي لخيمة الاعتصام والذي تضمن مطالبة لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، بالإدلاء بتصريح رسمي والكشف عن فحوى زيارتها لمعتقلي إمرالي.

بالإضافة لمطالبة جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية، بالضغط على الدولة التركية للسماح بلقاء المحامين مع القائد والإطمئنان على وضعه الصحي .

كما دعت شعوب شمال شرق سوريا وكل شعوب العالم لتصعيد النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان”.

​​​​​​​اختتام فعاليات خيمة التنديد بالعزلة المفروضة على القائد في كوباني

في كوباني كذلك اختتمت فعاليات خيمة الاعتصام ، التي نصبت يوم أمس بالتأكيد على مواصلة النضال حتى كسر العزلة .

ونددت الكلمات التي ألقيت خلال الفعالية بازدواجية القوى الدولية فيما يخص قوانينها المتعلقة بحقوق الإنسان، وصمت القوى الدولية حيال ما يتعرض له القائد .

وطالبت شعوب المنطقة بالتكاتف والوقوف في وجه مخططات دولة الاحتلال .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى