مقاومة مناضلي ومناضلات الحرية لا تزال تتواصل في سجون الفاشية التركية

تتواصل مقاومة مناضلي ومناضلات الحرية في سجون الفاشية التركية منذ مئة وستين يوماً تحت شعار “عيش الظروف ذاتها مع قائدنا”، فيما أكد البرلمان السويسري إن العزلة المفروضة في إمرالي هي معاملة غير إنسانية، وذلك في رده على أسئلة برلمانيين عن العزلة.

يواصل مناضلو حزب العمال الكردستاني ومناضلات حزب حرية المرأة الكردستانية المعتقلون والمعتقلات في سجون الفاشية التركية، فعاليتهم الداعمة للحملة العالمية التي انطلقت تحت شعار “الحرية للقائد أوجلان، الحل للقضية الكردية” والمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

ومنذ الرابع من نيسان، دخلت مقاومة المناضلين مرحلة جديدة تحت شعار “عيش الظروف ذاتها مع قائدنا” والتي تتضمن مقاطعة المحاكم وزيارات العائلة والتحدث عبر الهاتف.

البرلمان السويسري: العزلة هي معاملة غير إنسانية وتعتبر تعذيباً

وفي السياق ردّ المجلس الفدرالي السويسري على مسودة استجواب قدمتها البرلمانية لورانس فيلمان رييل في منتصف آذار الفائت ووقع عليها أثنا عشر برلمانياً وبرلمانية سويسرية، تتضمن أسئلة عن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.

وفي الرد، أشار المجلس الفدرالي، أن العزلة في سجن إمرالي هي معاملة غير إنسانية، ويمكن اعتبارها بمثابة تعذيب، داعياً الفاشية التركية، إلى السماح بنشر تقارير اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب التي زارت إمرالي ولم تنشر أي معلومات عن زياراتها والتي تستوجب موافقة الفاشية التركية، كما طالبتها بتنفيذ توصيات اللجنة.

وأضاف: “تتناول سويسرا أيضاً قضايا حقوق الإنسان والقانون في حوارها مع تركيا، وتحت رعاية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا، وتُذكِّر سويسرا تركيا بانتظام، بمسؤولياتها فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان والقانون”.

مذكراً الفاشية التركية، بمسؤولياتها فيما يتعلق بتنفيذ وتطبيق قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى