اختطاف مواطن بعد ترحيله من تركيا إلى مدينة عفرين المحتلة

أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف مواطن من أهالي عفرين المحتلة قد جرى ترحيله قسرا من قبل السلطات التركية قبل عدة أيام و جرى اقتياده إلى جهة مجهولة . كما أقدم المرتزقة على اختطاف أربعة مواطنين من أهالي ناحية جندريسه بريف المدينة المحتلة.

بعد موجة التهجير القسري التي يتعرض لها اللاجئين السوريين من تركيا إلى الأراضي السورية المحتلة عبر معابر حدودية فاصلة بين البلدين كـمعبر “باب الهوى في إدلب و معبر حمام بجندريسه في عفرين و أيضا معبر باب السلامة في إعزاز ومعبر تل أبيض “كري سبي وسري كانيه ” حيث بلغ عدد السوريين الذين تم ترحليهم منذ بداية شهر تموز الجاري وحتى الآن أكثر من “ألف ” شخص

حيث يتم اختطاف اللاجئين الكرد الذين يتم ترحليهم من تركيا إلى سوريا وخاصة إلى منطقة عفرين بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقاً ، و يتم اقتيادهم إلى أماكن مجهولة ، ولا يطلق سراحهم الا بعد دفع فديات مالية كبيرة .

و في هذا الصدد اعتقلت استخبارات الاحتلال التركي ومرتزقتها منذ ستة أيام المواطن “حسين مصطفى حدك ذي الواحد والأربعين عاما ” من أهالي قرية ديرصوان التابعة لناحية شرا بريف عفرين من قريته بعد يوم من ترحيله ولايزال مصيره مجهولاً.

كما تمت مصادرة سيارته الخاصة ومبلغاً مالياً حوالي “خمسة عشر ” ألف دولار أمريكي بحسب منظمة حقوق الإنسان عفرين-سوريا.

اختطاف 4 مواطنين من أهالي ناحية جندريسه

وفي ذات السياق داهم مرتزقة الاحتلال التركي عدداً من منازل أهالي قريتي كورزيليه وجوميه بريف ناحية جندريسة ، و اختطفوا أربعة شبان هم؛ “آلدار أحمد عبدو، ريزان حسين عثمان، حمودة أحمد وحيد وفرهاد أحمد وحيد”، وذلك بتهمة أداء واجب الدفاع الذاتي سابقا

ويأتي ذلك في وقت أفرجت فيه مرتزقة الاحتلال التركي عن ثلاثة مواطنين مختطفين من أهالي عفرين المحتلة بينهم امرأة، بعد دفعهم فدى كبيرة ، وهم كل من نوال خليل حج حنان – حمودة أحمد وحيد – عبدالله حج حنان .

نبش وتجريف تل قيبار الأثري في عفرين المحتلة بحثا عن الكنوز الدفينة

ومن جانب آخر وبهدف محو هوية عفرين الحضارية أقدم مجموعة من مرتزقة الاحتلال التركي و باشراف استخبارته على نبش وتجريف تل قيبار الأثري التابعة لمركز مدينة عفرين المحتلة بحثا عن الكنوز الدفينة والذهب بواسطة الآليات الثقيلة .

حيث قامت مجموعة المرتـزقــة بفرض طوق أمني بمحيط التل ومنع الأهالي من التصوير والاقتراب .

هذا وسبق أن تعرض التل لعملية التخريب مرتين في أعوام سابقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى