اختطاف مواطن من أهالي عفرين مرحل من الأراضي التركية في أعزاز المحتلة

اختطفت سلطات الاحتلال التركي مواطنين اثنين من أهالي عفرين المحتلة أحدهما مرحل قسراً من الأراضي التركية كما فرض المرتزقة أتاوة تقدر بمئة ألف دولار أمريكي على أهالي نواحي شية وجندريسة وماباتا تحت مسمى ضريبة إصلاح الطرق.

أفادت مصادر محلية أن سلطات الاحتلال التركي اختطفت المواطن “عارف عمر علي”، عقب وصوله إلى مدينة أعزاز المحتلة بعد ترحيله من تركيا، دون توجيه أيّة تهمة له.

المواطن “عارف” من أهالي قرية ميدانكي التابعة لناحية شرا، يبلغ من العمر ست وثلاثين سنة، كان يقيم في تركيا منذ عام ألفين وثلاثة عشر حتى قامت السلطات التركية بترحيله من أراضيها ضمن سياسة الترحيل القسري للاجئين السوريين إلى الشمال السوري المحتل.

اختطاف مواطن من أهالي ناحية بلبله بريف عفرين المحتلة

وفي السياق أقدمت استخبارات الاحتلال التركي ومرتزقتها على اختطاف المواطن كاوا أحمد محمد من أهالي قرية قاشو التابعة لناحية بلبله

وذلك بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقاً وهي من التهم الجاهزة التي يستخدمها المرتــزقـة لخـطف المواطنين في عفرين المـحتلـة وابتزاز ذويهم ماليا.

فرض أتاوات مالية كبيرة على أهالي عفرين المحتلة تحت مسميات مختلفة

من جانب آخر ومع مواصلة الاحتلال التركي ومرتزقته المزيد من الجرائم بحق من بقي من سكان عفرين الأصليين،فرض مرتزقة “العمشات “،أتاوات مالية كبيرة على المواطنين في قرى نواحي شيه وماباتا وجندريسه، تحت مسميات مختلفة.

إذ فرض المرتزقة وبأوامر مباشرة من سلطات الاحتلال التركي على أهالي النواحي المذكورة أتاوة تصل إلى مئة ألف دولار تحت مسمى ضريبة تصليح وتعبيد الطرقات.

كما فرضوا أتاوات تتراوح مابين “ثلاثة إلى خمسة عشر” ألف دولار على أصحاب الآليات والجرارات الزراعية والمعاصر ومعامل إنتاج الزيتون، مستخدمين العنف وقوة السلاح لتحصيلها، وعليه فقد تعرض المواطن “بهجت رفعت” من أهالي قرية جقلا وسطاني في ناحية شيه للضرب والتعذيب على أيدي مرتزقة العمشات لعدم تمكنه من دفع الأتاوة المفروضة عليه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى