خروج محطة كهرباء تل تمر عن الخدمة جراء قصف للاحتلال التركي

تسبب قصف للاحتلال التركي ومرتزقته على تل تمر خروجت محطة تحويل الكهرباء في الناحية عن الخدمة للمرة العشرين على التوالي

يستمر الاحتلال التركي ومرتزقته في السعي لضرب ما بات يمثل حلاً ينهي نزاع عقد بين السوريين أنفسهم وبين السوريين والعالم. في السياسة يحث طاغية عصره الخطى مدفوعاً بدعم روسي إيراني لإعادة علاقاته مع عدو الأمس حكومة دمشق المبدية ترحيباً بارداً لا يعلم إن كانت الأيام القادمة ستزيد من حرارته.

وفي العسكرة عشرون مرة هو رقم خروج محطة إمداد الطاقة لناحية تل تمر وريفها شمالي الحسكة أما عن ما عدد ما استهدفت مدنها وقراها بما تحويه من منازل للمدنيين ودور عبادة من كنائس كانت أم مساجد فهذا رقم يستحيل عده على أنّ هذا يحمل بين طياته العديد من المفارقات من صمت مؤسسات حقوق الإنسان وتواجد قوى دولية على مقربة من مكانات الاستهداف ودور الجهات ذاتها في إدانة وسعي لانهاء ما يسمونه غزو روسي لأوكرانيا

في الشهباء الحال مكرر فبعد أن هجر أردوغان ومن معه السوريين من عفرين المحتلة لم يتركهم لبؤسهم في مخيمات النزوح فيعاود قصفهم بشكل يومي دون أيّ تحرك دولي أو إقليمي

في أدبيات مجلس سوريا الديمقراطية هو سعي لإنهاء احتلال أتى على كافة أركان الحياة وأعدمها وفي أدبيات السياسة هو نضال حركة تحرر وطني ضد احتلال يدعمه حلف هو الأقوى في العالم يهدف إلى إعادة أمجاد حقبة دموية وفي هذا مفارقة أخرى بين من يدافع عن أرضه ووجوده بسلاح يصنعه في ورشات مخفية تحت الأرض ببقعة جغرافية محاصرة من جهات الدنيا الأربع وبين من يسعى لتنفيذ مخططات لتدمير شعب تمتد جذوره الى نشأة التاريخ الأول وفي هذه النوع من تراجيديا الصراع لم يثب انتصار قوى استعمارية على شعب يعتقد في نفسه أنّ إرادة الحرية لديه أقوى من فولاذ الصواريخ

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى