يشارك أهالي مقاطعة قامشلو في حملة جمع التواقيع لإنهاء العزلة المشددة على القائد أوجلان، بإصرار ودافع كبيرين لجمع أكبر عدد من التواقيع وتحقيق أهداف الحملة في أقرب وقت, فيما خرج المئات من الشبيبة في مظاهرة منددة بالعزلة المفروضة على القائد أوجلان، وأكدوا على تصعيد النضال حتى تحقيق حرية القائد الجسدية.
انطلقت الثلاثاء الفائت، حملة جمع التواقيع التي أعلنتها المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا بالتنسيق مع المبادرة السورية لحرية القائد أوجلان، وذلك لرفع العزلة عن القائد أوجلان.
ويشارك أهالي مقاطعة قامشلو في حملة جمع التواقيع بإصرار ودافع كبيرين لجمع أكبر عدد من التواقيع وتحقيق أهداف الحملة في أقرب وقت.
وفي السياق، أوضح عضو لجنة جمع التواقيع في الحملة، سليمان شيخي أن مشاركة الأهالي في الحملة فعالة إلى حد كبير، داعياً كل شعب المنطقة للمشاركة فيها من أجل إنهاء العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان وتحقيق الحرية الجسدية له.
في حين, أكد المواطنون في ناحية عامودا التابعة لمقاطعة قامشلو، أن لهذه الحملة أهمية كبيرة وذلك للضغط على المنظمات العالمية وكسر العزلة المشددة المفروضة على القائد.
وأوضحوا بأن القائد أوجلان هو من أوصل صوت كردستان إلى أرجاء العالم, مشددين على مواصلة النضال في كل الساحات لحين رفع العزلة عنه.
هذا ومن المقرر أن تنتهي حملة جمع التواقيع في الخامس عشر من شباط المقبل مع مرور 24 عاماً على اعتقال القائد أوجلان.
خلال مظاهرة.. الشبيبة يطالبون برفع العزلة عن القائد أوجلان وتحقيق حريته الجسدية
إلى ذلك, خرج المئات من الشبيبة والأهالي بمدينة قامشلو في مظاهرة، أوضحت خلالها عضوة منسقية اتحاد المرأة الشابة، ريم دادا، أن العزلة المشددة التي تفرضها دولة الاحتلال التركي على القائد هدفها كسر إرادة الشعوب، وإعاقة الحل السلمي الذي ينادي به القائد.
وأكدت أن مشاركة الشبيبة في هذه الفعالية تثبت مرة أخرى أنهم يسيرون وفق فلسفة القائد ومقاومته وهذا ما يفزع العدو والدول الإمبريالية وفي مقدمتها الدولة التركية الفاشية.
مؤكدة على تصعيد النضال حتى تحقيق حرية القائد الجسدية.
