تستمر قوى الأمن الداخلي وقوّات سوريا الديمقراطية بحملة “الانتقام لشهداء الرقة”؛ حيث كان من أولى نتائجها القبض على 76 مرتزقاً بينهم متزعم المرتزقة في الرقة؛ والذي أدلى باعترافات مهمة.
ألقت القوّات المشتركة لحملة “الانتقام لشهداء الرقة” خلال الساعات الأولى لانطلاق الحملة القبض على ٦٨ مرتزقاً من داعش كانوا يحتمون في المناطق السكنية ومزارع الأهالي.
متزعم داعش في الرقة يعترف بتجنيده داخل الأراضي المحتلة من قبل الفاشية التركية
ومن بين المعتقلين، المرتزق “عطا الله الميثان” وهو متزعم المرتزقة في الرقة، وهو الذي يوجه الخلايا ويدير هيكليتها؛ حيث تم تجنيده في بلدة السلوك المحتلة من قبل الفاشية التركية ومرتزقتها.
وقد تم تكليف المرتزق الميثان بإدارة وتسيير أمور ما تسمى “كتيبة خالد بن الوليد” في مرتزقة داعش.
المرتزق الميثان يعترف أن كتيبته مسؤولة عن الهجوم الأخير على مركز قوى الأمن الداخلي
كما اعترف المرتزق الميثان أن مجموعته المرتزقة هي المسؤولة عن الهجوم على مركز قوى الأمن الداخلي في حيّ الدرعية بتاريخ ٢٦ كانون الأول الماضي.
وخلال عمليات التحقيق الأولى اعترف المرتزق “عطا الله” بتخطيط وإدارة الهجمات الإرهابية وابتزاز السكان للحصول على الدعم المالي لصالح مرتزقة داعش، وكذلك تسيير آليات التواصل بين خلايا المرتزقة.
الحملة متواصلة في يومها الثاني عبر القبض على 8 مرتزقة من داعش بريف الرقة
ميدانياً، واصلت القوّات خلال اليوم الثاني عمليات الملاحقة والتمشيط لأوكار المرتزقة، حيث بدأت صباح اليوم بعمليات التمشيط لبلدة الكرامة شرق مدينة الرقة ٢٠ كم، وكذلك بلدة المنصورة غرب الرقة، وبلدتي صرين والجرنية. وخلال الجولة الأولى لعمليات التمشيط، ألقت القوّات القبض على ثمانية مرتزقة.
