زار أعضاء الوفد الدولي ضد العزلة، جمعية حقوق الإنسان فرع اسطنبول, كما التقوا مع ذوي معتقلي إمرالي، فيما أدلت العوائل ببيان حول نتائج الاجتماع, وأكدت أن كردستان وتركيا تعانيان من العزلة, وطالبت بفتح أبواب إمرالي ليعم السلام في المنطقة.
توجه وفد دولي مناهض للعزلة على القائد عبد الله أوجلان والمكون من 36 شخصاً، من حقوقيين وصحفيين وأكاديميين من سبعة دولة مختلفة إلى تركيا، للاجتماع مع منظمات المجتمع المدني والأوساط السياسية في إسطنبول وأنقرة وآمد.
وفي السياق، التقى اثنا عشر عضواً من أعضاء الوفد الدولي، مع محامي مكتب العصر الحقوقي في إسطنبول, كما زار الوفد جمعية حقوقيون من أجل الحرية, وجمعية حقوق الإنسان ونقابة المحامين فرع اسطنبول.
وقالت الرئيسة المشتركة العامة لجمعية حقوق الإنسان، أرن كسكين, بعد انتهاء الاجتماع، أن العزلة انتهاك للمعايير القانونية بما فيه الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
الوفد الدولي ضد العزلة يلتقي مع ذوي معتقلي إمرالي
وواصل أعضاء الوفد الدولي إجراء سلسلة لقاءات في مدينة آمد في شمال كردستان، إذ التقى مع ذوي معتقلي إمرالي كل من محمد أوجلان شقيق القائد عبد الله أوجلان والبرلماني في حزب الشعوب الديمقراطي عمر أوجلان ابن شقيق القائد، وفايقة اكتاش والدة المعتقل ويسي اكتاش، وعلي كونار شقيق المعتقل عمر خيري كونار.
ذوو معتقلي إمرالي: يجب فتح أبواب إمرالي ليعم السلام في المنطقة
وبعد انتهاء الاجتماع، نظمت عوائل المعتقلين مؤتمراً صحفياً تحدث فيه عمر أوجلان قائلاً: “لا شيء اسمه حقوق في جزيرة إمرالي حيث يتم انتهاك الحقوق الإنسانية. باتحادنا سنفشل انتهاكات حقوق الإنسان هذه. نعلم بأن كردستان وتركيا تعانيان من العزلة, يجب لقاء القائد لكي يعيش شعبنا بسلام. ويجب رفع العزلة قبل أي شيء آخر”..
فيما قال محمد أوجلان شقيق القائد: “لا ينبغي لأحد أن يقبل ما يجري في إمرالي. إذا كان هناك قانون في تركيا، فيجب تطبيقه في إمرالي أيضاً هذا هو مطلبنا”, واستنكر الصمت اتجاه العزلة بالقول: “هذا الصمت غير مقبول وخطأ. يجب فتح أبواب إمرالي”.
وبدورها قالت فايقة اكتاش والدة ويسي اكتاش: “لا نريد شيئاً آخر سوى السلام”.
هذا ومن المقرر أن يزور الوفد خلال الأيام القادمة اتحاد الجمعيات القانونية وجمعية دعم أسر المعتقلين والمحتجزين وأمهات السلام.
