ناشط حقوقي يقترح عرض المصابين بالأسلحة الكيماوية على مشافي أوروبية ذات مصداقية

اقترح ناشط حقوقي نقل المصابين بالأسلحة الكيماوية من قوات الدفاع الشعبي إلى أوروبا وعرضهم على نشطاء ومشافي أوروبية ذات مصداقية كوسيلة لإثبات جرائم الفاشية التركية ضد الكريلا.

يستمر جيش الاحتلال التركي في خرق القوانين الدولية؛ بقصف مناطق الدفاع الشعبي في جنوب كردستان بالأسلحة الكيماوية المحظورة، وسط صمت القوى والمنظمات الدولية.

وكشفت قوات الدفاع الشعبي عن 3280 هجوماً كيماوياً من قبل جيش الاحتلال التركي على مقاتليها خلال عام 2022، إذ استشهد 55 مقاتلاً/ـة في هجمات الأسلحة الكيماوية والقنابل المحظورة.

وعن كيفية المساعدة لإجراء تحقيق في استخدام الفاشية التركية للأسلحة الكيماوية، قال الناشط الحقوقي؛ هيمن حسيب، إن “التحقيق في هذه القضية، يحتاج إلى خطة عمل عميقة، يكون محورها الأساسي؛ أن تركيا ارتكبت مخالفة دولية عبر مخالفة اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية والتي وقعت عليها أيضاً.

وعن عوائق تشكيل لجنة للتحقيق في استخدام الفاشية التركية للأسلحة الكيماوية من قبل الحكومة العراقية، علماً أن هذه الأسلحة تستخدم على أرضها، بيّن حسيب: “المشكلة تكمن في أن العراق دولة؛ ليست لها سيادة، فالتدخلات الإقليمية والدولية لها تأثير على قرار الحكومة العراقية”.

ولفت أن الاتفاقيات والمعاهدات الدولية بخصوص حقوق الإنسان والجرائم الدولية، مصوغة بشكل يخدم الدول، ولا تخدم الشعوب.

واقترح حسيب أنه يجب العمل على أن الفاشية التركية ارتكبت مخالفة دولية، وتابع: “حين يقتنع المجتمع الدولي باستخدام هذا السلاح، عندها يأتي السؤال، استخدمت هذه الأسلحة ضد من، طبعاً يكون الجواب استخدمت ضد الكرد، لا يجب تصغير شأن هذا الموضوع”.

ولنقل القضية إلى الساحة الدولية، قال حسيب “يجب نقل المصابين إلى أوروبا؛ كشهود عيان على استخدام السلاح الكيماوي، ونقل نماذج لتربة تلك المنطقة، والحيوانات المصابة منها والميتة، وعرضها على ناشطين ومنظمات من خلال مشافي أوروبية ذات مصداقية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى