أكدت القيادة العامة لقوات جبهة الأكراد ان استمرار وجود الاحتلال التركي ومرتزقته على الاراضي السورية يجعل منها حاضنة وقبلة للارهاب العالمي، وأكدت على مواصلة النضال حتى تحرير كافة المناطق المحتلة.
أصدرت القيادة العامة لقوات جبهة الأكراد بياناً أشارت إلى استمرار الفلتان الأمني في المناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها، وأكدت على أن المواطنين العالقين في تلك المناطق يعيشون حالة مأساوية وذعر كبير نتيجة الاشتباكات المستمرة في صفوف المجموعات المرتزقة.
وقال البيان إن ما تشهده تلك المناطق من تفجيرات واغتيالات يومية وانتهاكات بحق الاهالي يشابه ما حل فيها قبل ذلك من قبل مرتزقة داعش وما سبقه من مرتزقة تناحروا فيما بينهم، لتقاسم النفوذ من أجل السلب والنهب وفرض الأتاوات وتقاضي الفديات.
واوضح البيان ان الاحتلال التركي ومرتزقته لم يكتفوا باحتلال الأراضي السورية والمدن وتهجير الأهالي والسّطو على منازلهم وممتلكاتهم وإجبارهم على النزوح القسري إلى المخيمات، بل تعدّتْ ذلك إلى إعلانها الاستيطان عبر إقامة مؤسسات تركية والعمل على فرض اللغة التركية ورفع العلم التركي ضمن مخطط لإحداث التغيير الديمغرافي .
واكدت القيادة ان هذه الجرائم هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية؛ وحذرت من خطر استمرار وجود الاحتلال التركي على الاراضي السورية مما سيجعلها حاضنة وقبلة للإرهاب العالمي.
وفي ختام بيانها دعت القيادة العامة لقوات جبهة الأكراد المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية لأخذ دورهم تجاه جرائم المحتل التركي ومرتزقته، وعاهدت الأهالي في المناطق المحتلة باستمرار النضال حتى تحريرهم.
