ارتفاع ضحايا تفجيري مطار كابل الى 103 قتيل و150 جريح

كشف مرتزقة داعش عن اسم وصورة الانتحاري المسؤول عن واحد من تفجيري مطار كابل اللذين أوديا بحياة العشرات، بينهم ثلاثة عشر عسكرياً أمريكياً، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.

يبدو أن التحذيرات الدولية عموما والأمريكية خصوصا بشأن تهديد إرهابي حول أسوار مطار كابل جاءت متأخرة حيث شهدت البوابات الشمالية للمطار مساء أمس تفجيرين انتحاريين تبناهما مرتزقة داعش “ولاية خراسان” والذي كشف عن هوية عبد الرحمن اللوغري أحد المنفذين.

صدمة دولية لا تخفى في ردود الفعل بشأن التفجيرين اللذين خلفا عشرات القتلى والجرحى عيون العالم لم تتحول لزهاء أسبوعين عن تلك البقعة من الأرض مذ سيطرة حركة طالبان عليها وخاصةً مع تسارع الوقت تجاه آخر الشهر الجاري الموعد المفترض لانتهاء عمليات الإجلاء والوجود الاجنبي برمته, طوفان البشر الباحثين عن فرصة للمغادرة طوال الايام الماضية أمسى داميا بعد التفجرين اللذين أعلن مرتزقة داعش مسؤليته عنهما.

بعد اعتداء كابل.. بايدن يتعهد بالرد على المنفذين

للولايات المتحدة ضحايا في التفجيرين ودرجة التوتر والمتابعة تتزايد في واشنطن حيث يتابع الرئيس الاميريكي جو بايدن الوضع الامني خلال لقائه مع فريق الامن القومي بمن فيهم وزيرا الخارجية والدفاع ورئيس هيئة الاركان معلنا في خطاب له امام الاعلام الاميريكي إن الجسر الجوي من العاصمة الأفغانية سيستمر على الرغم من الهجوم ومتوعدا بمطاردة منفذيه ويرى مراقبون ان التحول المفاجئ في انتهاء مهمة الولايات المتحدة في أفغانستان بمقتل ثلاثة عشر جندياً أميركياً وإصابة ثمانية عشر آخرين سيكون سيناريو كارثي بالنسبة للرئيس بايدن، الذي يواجه أخطر أزمة في عهده فيبدو وكأنه مقيد اليدين أمام وضع لم يتوقعه أبداً.

أردوغان: نجري محادثات مع حركة طالبان حول تشغيل مطار كابل

وضعٌ وإن كانت أغلب الدول تخشاه إلا أن تركيا ترى في مقتل تسعين أفغانيا وإصابة مئة وخمسين آخرون، في حصيلة مرشّحة للارتفاع وسط صعوبة الوصول إلى المستشفيات, فرصة مناسبة للدخول هناك, حيث يعلن رأس النظام التركي أن بلاده تجري محادثات يصفها بالجدية مع طالبان حول تشغيل المطار وفي هذا يرى مراقبون أن أنقرة تسعى لأن يكون لها موطئ قدم في كابل للاستفادة من أكثر من ترليون دولار مما تحوي الأرض الأفغانية من المعادن بهدف إنعاش اقتصادها المتعثر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى