تشهد سوريا ومنطقة الشرق الأوسط وبعض بلدان العالم، ارتفاعاً قياسياً في درجات الحرارة، أدى لمئات الوفيات خاصة في صفوف الحجاج خلال تأدية مناسك الحج، بينما يحذر الخبراء بأن صيف عام ألفين وأربعة وعشرين سيكون الأكثر سخونة على الإطلاق.
تشهد منطقة الشرق الأوسط ومناطق أخرى حول العالم ارتفاعاً كبيراً وقياسياً في درجات الحرارة، في وقت حذر فيه خبراء من أن التلوث الكربوني قد يؤدي إلى ارتفاع حرارة الأرض لمستويات أكثر خطورة.
ارتفاع الحرارة بنحو 5 إلى 9 درجات في سوريا نتيجة امتداد المنخفض الموسمي الهندي
وتشهد سوريا صيفاً شديد الحرارة، ارتفعت درجات الحرارة فيه خلال الأيام الماضية لمستويات قياسية لمثل هذه الفترة من السنة، حيث في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، كانت الحرارة أعلى من معدلاتها بنحو 5 إلى 9 درجات مئوية، نتيجة تأثر البلاد بامتداد المنخفض الموسمي الهندي السطحي المترافق بامتداد مرتفع جوي شبه مداري في طبقات الجو العليا.
وتوقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية في سوريا بنشرتها الصباحية، أن يكون الجو صيفياً شديد الحرارة وسديمياً مغبراً في مناطق شمال وشرق سوريا والبادية، ويكون الجو حاراً نسبياً خلال الليل مع نسبة رطوبة مرتفعة على المناطق الغربية، مع احتمال تشكل ضباب خفيف في المنطقة الوسطى.
السودان..وفاة 50 شخصا نتيجة إصابتهم بضربات شمس شمال البلاد
وبلغت درجات الحرارة في بعض المحافظات المصرية معدلات تصنف ضمن الأعلى وفق القياسات العالمية، إذ سجل بعضها نحو خمسين درجة مئوية.
وتسبب ارتفاع درجات الحرارة ببعض المناطق السودانية لوفاة خمسين شخصاً نتيجة إصابتهم بضربات شمس.
وكانت تقارير إعلامية دولية أكدت أن حرارة صيف عام ألفين وأربعة وعشرين ، ستكون الأعلى منذ أن بدأ التسجيل، وستتخطى كل الأرقام القياسية.
الخبراء: صيف عام 2024 سيكون الأكثر حرارة على الإطلاق
وأرجع مختصون ارتفاع درجات حرارة الكوكب إلي ما تعرف بظاهرة النينيو المناخية والتي تقترب من ذروتها، مما قد يدفع الكوكب إلى تسجيل ارتفاعات في درجات الحرارة تشابه ما جرى في عام ألفين وستة عشر .
أمريكا والصين والهند تحذر مواطنيها من موجات حر شديدة يمكن أن تسجل أرقاما قياسية
وفي مناطق أخرى من العالم، حذرت الولايات المتحدة والصين والهند ودول أفريقية أخرى، من موجات حر ستبدأ قريباً ويمكن أن تسجل أرقاماً قياسية، وأوصت باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من عدم التعرض للشمس وشرب مياه كافية خلال النهار.
