في ظل الاحتلال والتهجير ..انطلاق أعمال الاجتماع الخامس” السوري الروسي” حول عودة اللاجئين

انطلقت اليوم مايسمى بأعمال الاجتماع الخامس السوري الروسي المشترك حول عودة اللاجئين والمهجرين حيث لا تزال سوريا أضخم أزمة نزوح في العالم والنساء والأطفال يدفعون الثمن باهظا.

مع مرور 11 عاما على اندلاع الحرب في سوريا وقرب دخولها عاماً آخر حرب تسببت في معاناة هائلة للسكان المدنيين الذين تعرّضوا إلى انتهاكات جسيمة ومنهجية للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

إذ لا تزال سوريا تعتبر أضخم أزمة نزوح في العالم، حيث اضطر أكثر من 13 مليون شخص إما للفرار خارج البلاد أو النزوح داخل حدودها.

أمام هذا المشهد الأنساني المأساوي بالاضافة لما يتعرض له الاجئون السوريون من هجمات عنصرية في تركيا التي تشن حرب خاصة لافراغ المنطقة من شبابها في الوقت الراهن , والاوضاع لمأساوي ذاتها في لبنان الغارق بالديون والازمات الاقتصادية, كانت مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ملاذ السوريين الامن ومع ذلك فإن اهم طرفين في الصراع السوري والمتسبب بموجات اللجوء والنزوح اعلنا اليوم انطلاق

الاجتماع الخامس السوري الروسي المشترك حول عودة اللاجئين والمهجرين وذلك لمتابعة المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين إلى بلادهم.

حيث تضمن اليوم الأول من الاجتماع لقاءات للجانبين في مجالات الصحة والتعليم والاقتصاد والمالية والنفط والكهرباء والزراعة، إضافة إلى فعاليات ونشاطات تقام في عدد من المحافظات، يتخللها توزيع مساعدات ومعدات روسية لبعض المؤسسات في سورية.

ويعقد الاجتماع على مدار أربعة أيام تتخلله جلسة مشتركة للجنتي حكومة دمشق والجانب الروسي ، بحضور ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية الأخرى.

وكانت اللجنتان عقدتا في حزيران الماضي اجتماعهما الرابع لمتابعة المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين.

في غضون ذلك، تتزايد الاحتياجات الإنسانية داخل سوريا، حيث لا يزال أكثر من 6.9 مليون شخص في عداد النازحين داخل البلاد، ويحتاج 14.6 مليون شخص إلى مساعدة إنسانية وغيرها من أشكال المساعدة. كما يحتاج حوالي 5.9 مليون شخص إلى المساعدة من أجل تأمين المسكن الآمن لهم، ولا يزال الكثيرون يواجهون تحديات من حيث الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية، وفقا لمفوضية اللاجئين.

كما أنه لايزال هناك حاجة ماسة إلى حلول سياسية من أجل وضع حد لمعاناة مستمرة منذ 11 عاما هناك أيضا حاجة لزيادة فرص إعادة التوطين للاجئين السوريين الأكثر ضعفا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى