ارتفاع وفيات “كورونا” إلى 41 في الصين وإغلاق 5 مدن جديدة تضم 56 مليون شخص

فرضت السلطات الصينية إجراءات على مستوى البلاد للكشف عن حالات الإصابة المشتبهة بفيروس “كورونا”، وذلك مع ارتفاع عدد المصابين والوفيات، فيما سجلت اليابان ثالث إصابة بالفيروس، وسط إجراءات مشددة في مطارات دولية .

شهدت دول عدة إجراءات مشددة تجنباً لانتشار فيروس «كورونا» الجديد؛ بعد ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عنه.

وذلك بإعلان الصين، اليوم، أن واحدا وأربعين شخصا توفوا حتى الآن بسبب الفيروس، الذي أصاب أكثر من ألف وثلاثمئة شخص على مستوى العالم في الوقت الذي سارعت فيه السلطات الصحية في شتى أنحاء العالم لمنع حدوث وباء عالمي.

وأمرت السلطات الصينية بفرض إجراءات على مستوى البلاد للكشف عن حالات الإصابة المشتبهة بالفيروس، وشملت القطارات والطائرات والحافلات، مع ارتفاع عدد المصابين والوفيات.

وذكر بيان للجنة الصحة الصينية، أنه سيتم نقل المشتبه بإصابتهم بالفيروس مباشرة إلى مركز صحي، وأضافت أن مجمل عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البلاد بلغ ألفا ومئتين وسبعة وثمانين حسب فرانس برس.

وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع إغلاق السلطات الصينية لـ خمس مدن جديدة تضم نحو ستة وخمسين مليون نسمة، في محاولة لاحتواء المرض، كما نشرت القوات المسلحة فرق طواقم طبية محترفة في إطار الإجراءات المتخذة في البلاد.

اليابان تسجل ثالث حالة إصابة بـ “كورونا” وإجراءات مشددة في مطارات العالم

وظهر الفيروس في مدينة ووهان عاصمة إقليم هوبي بوسط الصين أواخر العام الماضي وانتقل لمدن صينية من بينها بكين وشنغهاي، ولكن تم أيضا اكتشافه في تايلاند وفيتنام وسنغافورة واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان ونيبال وفرنسا والولايات المتحدة وأستراليا، كما أعلنت ماليزيا، اليوم، عن تسجيل ثلاثة إصابات. كما أكدت وزارة الصحة اليابانية، السبت، ظهور حالة إصابة ثالثة بالفيروس، وأضافت أن الحالة لامرأة في الثلاثينات من العمر، تعيش في مدينة ووهان الصينية التي ظهر فيها الفيروس، ووصلت إلى اليابان قبل أسبوع، حسب رويترز.

و أعلنت سلطات مطارات العديد من الدول ، أنّ كل المسافرين القادمين على متن رحلات من الصين سيخضعون للفحص الحراري تحسباً لانتقال الفيروس.

الصحة العالمية: من المبكر اعتبار فيروس “كورونا” حالة طوارئ صحية علمية

ولا يوجد حالياً لقاح لهذا المرض، حيث أكد التحالف العالمي للقاحات والتحصين أن تطوير لقاح ضد الفيروس سيحتاج على الأرجح عاماً على الأقل.

فيما اعتبرت منظمة الصحة العالمية إلى أنه من المبكر جدا ًاعتباره حالة طوارئ صحية عامة على نطاق دولي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى