طائرتا شحن عسكري تركيتان تهبطان غرب ليبيا

تزامنا مع وصول طائرتي شحن عسكريتين تركيتين قادمتين من أنقرة إلى ليبيا, دعت المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفان ويليامز الليبيين إلى مواصلة السعي من أجل إنهاء حالة الحرب، وعدم السماح لمن يصرّون على إبقاء الوضع على ما هو عليه الآن في البلاد.

في وقت تسعى فيها الأطراف الليبية إلى إيجاد حل سياسي للوضع القائم في البلاد, كشف تطبيق “فلايت رادار” المتخصص في تتبع حركة الطيران، السبت، عن وصول طائرتي شحن عسكريتين تركيتين قادمتين من أنقرة إلى الغرب في ليبيا.

وتبين من الرصد أن طائرة شحن عسكرية تركية من طراز “سي – مئة وثلاثين” هبطت في قاعدة عقبة بن نافع بمنطقة الوطية، فيما حطت الأخرى وهي من نوع إيرباص أي أربعمئة إم، في مطار الكلية الجوية بمصراتة.

وفي جهد معاكس للمساعي الأممية الهادفة إلى الحل السياسي في البلد الأفريقي تستمر تركيا في نسف جهود التسوية عبر إغراق البلاد بالسلاح والمرتزقة وخرق بنود اتفاق اللجنة العسكرية التي ترتكز على عدم تدريب العناصر الليبية على يد الأتراك، بالإضافة لسحب المرتزقة والضباط الأتراك من القواعد الليبية.

استئناف الحوار الليبي في القاهرة في 6 كانون الأول

من جهة أخرى أشارت المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفان ويليامز أمس خلال حوار مع موقع الأمم المتحدة حول الملف الليبي أنهم على مشارف ليبيا جديدة, كما أعلنت البعثة الأممية في ليبيا عزمها استئناف الحوار الدستوري الليبي في مصر في السادس من الشهر المقبل.

ويأتي الاجتماع استكمالا للمشاورات التي عقدت في القاهرة أواسط تشرين الأول الماضي، بين أعضاء في مجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة وأعضاء في لجنة صياغة الدستور لمُناقشة المسار الدستوري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى