أوضح أهالي ديرك وتل كوجر أنهم ماضون على درب النضال والمقاومة لمجابهة جميع الهجمات التي تشن على مناطقهم من قبل دولة الاحتلال التركي، فيما أكد أهالي مقاطعة الحسكة أن للأهالي الحق في الرد على هجمات الاحتلال.
منذ انطلاق ثورة التاسع عشر من تموز عام ألفين واثنا عشر، يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته شن الهجمات على المنطقة، وارتكبوا وساهموا في ارتكاب عشرات المجازر بحق شعوب المنطقة.
وفي السياق شجب أهالي ناحية ديرك في مقاطعة قامشلو هجمات الاحتلال التركي على المنطقة، وأكدوا أن الهدف منها هو ضرب مشروع الأمة الديمقراطية القائم على أخوة الشعوب واستكمال حلمه في إعادة العثمانية القائمة على قتل الشعوب.
أهالي مقاطعة قامشلو: سنقاوم الجوع والعطش في سبيل تحقيق أهدافنا
وأشاروا الى أنه مهما فعل الاحتلال التركي فأنهم لن يركعوا لسياساته الهادفة لإبادة شعوب المنطقة, مؤكدين أنهم سيقاومون الجوع والعطش في سبيل تحقيق أهدافهم وحريتهم لأنهم شعب تواق للحرية ومن المستحيل كسر إرادته المستمدة من تضحيات الشهداء.
أهالي مقاطعة الحسكة: الرد على هجمات دولة الاحتلال التركي حق مشروع
وفي سياق متصل أكد المواطن عدنان الجاسم من ناحية الدرباسية في مقاطعة الحسكة أن الرد على هجمات دولة الاحتلال التركي حق مشروع، وقوات سوريا الديمقراطية هي الممثل الشرعي لأهالي المنطقة والرادع لتلك الهجمات.
وأشار الى أن هجمات الاحتلال لن تنال من عزيمتهم، وتنظيمهم لأنفسهم على أساس حرب الشعب الثورية.
ومن جانبها أكدت المواطنة نور عباس من ناحية الدرباسية أن العمليات الانتقامية لقوات سوريا الديمقراطية ضد قواعد الاحتلال التركي، تؤكد أن شعوب المنطقة قادرة على حماية منطقتها من الهجمات والانتقام من العدو وفق أسس حرب الشعب الثورية.
أما أهالي ناحية الشدادي، فقد رأوا أن هجمات دولة الاحتلال التركي تزعزع أمن واستقرار المنطقة، وقال حسن المخلف أنهم مستعدون لصد أي هجوم على مناطقهم يداً بيد مع قواتهم قوات سوريا الديمقراطية.
مراقبون: التغطية الإعلامية ركزت على حرب غزة وأهملت الانتهاكات في شمال وشرق سوريا
