ازدهرت زراعة القطن هذا العام في مدينة منبج وريفها، بعد الدعم الذي قدمته الإدارة الذاتية، فيما أشار المزارعون إلى أن خفض دولة الاحتلال التركي لمنسوب مياه الفرات أثر على محصولهم، مطالبين بفتح مركز للشراء القطن في المنطقة لتخفيف التكاليف.
حيث أوضح الرئيس المشترك للجنة الزراعة والري في مدينة منبج وريفها، خالد أوسو، أن المساحة المزروعة في منبج وصلت إلى 275 هكتاراً.
وأشار أن اللجنة قدمت الدعم للمزارعين من خلال توفير مادة المازوت بسعر مدعوم وتخصيص 400 لتر كدفعة أولى للهكتار الواحد، بالإضافة إلى تقديم السماد لهم.
وفي السياق، يقول المزارع حسن الحمادي من قرية الشجرة في بلدة تل حوذان بالريف الجنوبي الشرقي لمدينة منبج، أنه زرع هذا العام 5 هكتارات من القطن، وأكد أن المساحة قابلة للزيادة في العام المقبل إذا توفر مركز لشراء القطن في منبح وزيادة الدعم المقدم.
