ازدياد العنصرية التركية تجاه “الضيوف السوريين”من قبل النظام الفاشي في تركيا

يعاني اللاجئون السوريون في تركيا شتى انواع العنصرية وسوء المعاملة من السلطات والافراد والمسؤولين الاتراك ليتبين زيف عبارة أنتم ضيوف التي اطلقها رئيس النظام التركي مع بداية الأزمة السورية.

مع بداية الأزمة السورية وهجرة السوريين نحو دول الجوار فتح النظام التركي ذراعيه واستقبلهم بعبارة أنتم ضيوف لكن السوريين لم يعرفوا أن الضيوف مكيدة ومصيدة يتصيد بهم النظام التركي مصالحه مع المنطقة.

تحت هذه العبارة استدرج السوريون وافرغت مناطقهم, الغاية الاولى للنظام التركي في تحقيق مساعيه الاحتلالية حيث بات جل السوريين في المخيمات التي اصبحت ضرع بقرة تدر الأموال لنظام أردوغان عبر المنظمات الدولية والاتحاد الأوربي.

فتارة يزج بهم ويهدد بها حدود الاتحاد الاوربي وتارة عبر البحار حيث الغرق مصيرهم.

إلى جانب هذا الاستغلال تزداد العنصرية التركية يوما بعد يوم ضد اللاجئين السوريين وترى فيها الاحزاب والسلطات انهم سبب الازمات في تركيا وسبب انهيار اقتصادها كحجة ومبرر لجميع السياسات الخاطئة التي ينتهجها النظام التركي في البلاد.

كما يتعرض السوريون في تركيا إلى ابشع الجرائم في اغلب الولايات ذات الغالبية التركية من حرق لمنازل اللاجئين ومحالهم التجارية إلى عمليات القتل والدهس امام الكاميرات التي تطال الاطفال والنساء وافتعال المشاجرات لترحيلهم بالاضافة الى تجنيدهم في حروب اردوغان العشوائية في بلدان المنطقة.

وخلال هذا الوقت الطويل، يوضع المهاجرون فيما يسمى بـ “مدن تابعة”، ولا يحق لهم الاستقرار حيثما يشاؤون.

وعلى الرغم من مرور عدة سنوات، لم يتغير وضع السوريين كضيوف في جوهره. التقارير في وسائل الإعلام التركية بأن اللاجئين السوريين مُنحوا الجنسية – مثل الكثير من التقارير حولهم – لا تعكس الحقيقة.

ولا تمنح تركيا، على عكس الدول الأوروبية، الجنسية التلقائية للأفراد الذين عاشوا في البلاد لمدة خمس سنوات.

منظمات معنية بوضع السوريين في تركيا توضح المفاهيم الخاطئة الشائعة حول اللاجئين السوريين، إذ أن أصحاب الشركات الصغيرة السورية يدفعون الضرائب!

لايمكن للسوريين الحصول على تصريح عمل والعمل في أي مكان يرغبون به”!

يطلب صاحب العمل تصريح عمل من الموظف. المواطن الأجنبي ليس لديه السلطة التلقائية للحصول على تصريح عمل. علاوة على ذلك، إذا رغب صاحب عمل تركي في توظيف مواطن أجنبي، فيجب أن يكون قد وظّف عنده على الأقل خمسة مواطنين أتراك.

لم تعطِ الدولة التركية في الماضي ولا اليوم السوريين راتباً شهرياً من مواردها الخاصة.

لقد حان الوقت للتخلي عن هذا الحديث عن الضيوف والمضيفين، هناك حقيقة واضحة أن السوريين اصبحوا ورقة ابتزاز ومصالح تصب في خدمة نظام اردوغان في تركيا التي سرقت معامل ومصانع وخيرات السوريين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى