أعفى بشار الأسد اليوم رئيس مجلس الوزراء عماد محمد ديب خميس من منصبه وعين حسين عرنوس خلفا له, جاء ذلك وسط أزمة خانقة يعيشها السوريون بعد سنوات طويلة من الحرب، وعلى أبواب عقوبات أميركية جديدة مقبلة ضد الحكومة.
بالتزامن مع الأزمة المعيشية والاقتصادية الحادة، وارتفاع سعر الدولار ، قام بشار الأسد اليوم, بإقالة رئيس مجلس الوزراء عماد محمد ديب خميس من منصبه، وتكليف حسين عرنوس برئاسة الوزراء، إلى جانب مهامه كوزير للموارد المائية.
وفي الوقت الذي لم تعرف فيه أسباب هذا التغيير الحكومي، إلا أنه أتى وسط أزمة خانقة يعيشها السوريون بعد سنوات طويلة من الحرب، وعلى أبواب عقوبات أميركية جديدة مقبلة ضد الحكومة.
حيث شهدت الليرة السورية مؤخرا تراجعا كبيرا في قيمتها أمام الدولار إذ تخطت حاجز الثلاثة آلاف ليرة للدولار الواحد، وهي سابقة من نوعها منذ بداية الأزمة السورية، ما أثار تخبطا واستياء كبيرا في الشارع وانعكس على أسعار السلع الاستهلاكية.
وفي الأيام الماضية شهدت بعض المناطق احتجاجات مدفوعة بالأزمة الاقتصادية، فقد خرج مئات السوريين في مدينة السويداء إلى الشوارع وذلك على مدى أربعة أيام على التوالي احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية والمطالبة بإسقاط الأسد.
وفي نفس السياق نادى عدد من أعضاء مجلس الشعب التابع للحكومة السورية بحجب الثقة عن الحكومة، كما عبر البعض عن أن إجراءات الحكومة لم ترتق للمستوى المعيشي للمواطنين في ظل تخبط القرارات, بعد أن بات الكثير من المواطنين قاب قوسين من الجوع.
