مخيم برخدان… عام على إنشائه وما زالت المقاومة مستمرة

لم تنته المقاومة عندما خرج أهالي عفرين قسراُ من أرضهم، بل زادت وتيرة النضال حين باشروا بتسمية أول مخيم افتتحوه في الشهباء باسم “برخُدان- “.حتى وصل عدد العوائل فيه إلى سبعمائة وعشرين عائلة

افتتح مخيم “برخُدان” في الثالث والعشرين من شهر آذار عام ألفين وثمانية عشر، وخلال عام من توافد الأهالي إليه كان لابد من تنظيمهم من خلال افتتاح اربعة عشر كوميناُ يعمل مع المجالس في خدمتهم وحل مشاكلهم وتدريبهم .

كما عاد أطفال عفرين الذين يقيمون في المخيم إلى مقاعد الدراسة بعدما خصصت لجنة التعليم في المجتمع الديمقراطي عشرين خيمة لهم في كافة المراحل الدراسية بلغتهم الأم.

من جهتها قامت بلدية الشعب بتقديم كافة خدماتها ضمن الإمكانيات المتوفرة حيث رممت طريق المخيم وافتتحت حديقة وأصلحت مجاري الصرف الصحي، وأمنت الاسمنت لأجل فرش أرضية الخيَم منعاً لتسرب مياه الأمطار.

ولأجل تأمين الحاجيات و المستلزمات افتتحت سوقين شعبيين يديرها قاطنوه .
وحين قدمت منظمتان روسيتان إلى المخيم بغرض تقديم المساعدات, رمى الأهالي أفرادهما بالحجارة لأن روسيا شريكة الدولة التركية في احتلال عفرين.

الظروف الجوية القاسية في الشتاء والصيف لم تضعف إرادة المقاومة والنضال لدى الأهالي الذين يرون أن وجودهم في الشهباء سيكون سبب تحرير عفرين من يد المحتلين.

الإداري في مجلس مخيم برخُدان شيخو إبراهيم تحدث لوكالة هاوار حول بعض العوائق في المخيم وقال إنهم تجاوزوها وتمكنوا من إيواء الآلاف من الأهالي

وأضاف “أهالي عفرين يبقون هنا لأجل تحرير أرضهم وليس لأي سبب آخر، فهم نظموا أنفسهم ويتلقون تدريبهم”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى