دوران كالكان: نحيي ونبارك مقاومة القائد أوجلان ونضال الشعب الكردي

صرح عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني دوران كالكان، أن القائد أوجلان كان الشعب الكردي نضاله مستهدفاً من خلال مؤامرة 9 تشرين الأول.

أجاب عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني دوران كالكان، على أسئلة وكالة فرات للأنباء بمناسبة ذكرى مؤامرة 9 تشرين الأول 1998 التي نفذت ضد القائد عبد الله أوجلان.

حيث بارك وحيا في بداية حديثه مقاومة القائد أوجلان ونضال الشعب الكردي اللذين لم يتوقفا ابدا, مؤكدا على أن الشعب الكردي والمرأة الكردية سيحققون الحرية الجسدية للقائد أوجلان وسيبنون حياة حرة.

دوران كالكان: قوى المؤامرة وصفت القائد أوجلان بثائر القرن

وتابع كالكان حديثه أنه وبدون شك، فأن الحدث الأهم الذي نفذ في القرن العشرين كان المؤامرة الدولية في 9 تشرين الأول عام 1998، بالطبع العديد من الأطراف التي شاركت في هذه المؤامرة، وصفت القائد أوجلان بأنه ثائر القرن العشرين، بالطبع فقد ظهر في كل عصر، قادة وثوار مقاتلون وأبطال عظماء لهذا السبب، أصبح القرن العشرين بالفعل قرن الثوار.

دوران كالكان: المؤامرة على القائد أوجلان أكبر حدث في نهاية القرن العشرين

وأضاف لقد ظهرت ثورة مضادة و تم قمع التطورات الثورية وأن من انتفض ضد هذه الشيء ودفع بنضال الحرية في كردستان إلى الأمام، هو القائد عبد الله أوجلان، وبسبب ذلك، أرادت هذه القوة الناهبة، القضاء عليه وهزيمة هذه الثورة العظيمة قبل نهاية هذا القرن, وبعد الحرب العالمية الألولى والثانية فأن الحدث الاكبر في نهايات القرن العشرين في الحرب العالمية الثالثة، هو المؤامرة الدولية ضد القائد عبدالله اوجلان و أصبحت على جدول أعمال الولايات المتحدة التي أرادت من خلالها، ترك حزب العمال الكردستاني بلا قائد وكسر نفوذه، ومن ثم بذريعة هجمات 11 أيلول 2001، هاجمت تنظيم القاعدة واحتلت أفغانستان، وفي عام 2003، أطلقت هجوماً ضد إدارة صدام حسين، وفي خضم هذه المراحل، تم تفعيل المؤامرة خطوة بخطوة.

دوران كالكان: لايجب النظر إلى أمريكا على أنها تقود المؤامرة بمفردها

ونوه كالكان أنه بدون شك، لا ينبغي أن يُنظر إلى الولايات المتحدة على أنها دولة تعمل بمفردها، فهي تعمل بنشاط مع إسرائيل والمملكة المتحدة، ولا تزال تستخدم الناتو بكافة الطرق.

دوران كالكان: الحداثة الرأسمالية تدعم كل القوى المحاربة للشعب الكردي

واختتم دوران كالكان حديثه في القسم قسم الاول مع وكالة فرات بالقول إن الدعم الذي يقدمه نظام الحداثة الرأسمالية للدولة التركية ضد الكرد لا يعود فقط لسبب انضمامها لحلف الناتو فحسب، هذا الوضع يعود لوجود القضية الكردية من قبل، فأن الدول مثل إيران، العراق وسوريا التي لم تصبح عضو في الناتو، لكنها تتلقى الدعم في حربها ضد الشعب الكردي، من قبل نظام الحداثة الرأسمالية، لذلك، فإنها تستهدف كل فكر ونشاط من أجل الحرية ، فأن هذا الوضع يطبق أيضاً ضد حزب العمال الكردستاني، الذي يقود النضال من أجل وجود، وحرية الشعب الكردي بالطريقة الأكثر راديكالية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى