استجابة لدعوة الصدر.. الآلاف يتظاهرون في العاصمة العراقية 

بدعوة من زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، تظاهر الآلاف من مناصريه، اليوم، في بغداد رافعين شعارات تطالب القوات الأجنبية بالرحيل، سبق ذلك سقوط قتيل وعدد من الجرحى في هجومين منفصلين لمسلحين مجهولين في العاصمة. 

تظاهر مناصرو وأتباع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وسط العاصمة العراقية بغداد، اليوم، رافعين شعارات تطالب القوات الأجنبية بالرحيل، بينما أغلقت السلطات الأمنية جسري الجادرية والطابقين وسط العاصمة لتامين سلامة المتظاهرين.

وكان مقتدى الصدر، قد دعا إلى ما وصفه بـ”مظاهرة مليونية سلمية” للمطالبة بإنهاء وجود القوات الأميركية في البلاد، وأعلنت فصائل في الحشد الشعبي نيتها المشاركة في تلك المسيرة.

وشهدت ساحات اعتصام المتظاهرين المطالبين بالقضاء على الفساد، مواجهات بين المحتجين ومسلحين مجهولين في كل من بغداد والبصرة وكربلاء، وكانت السفارة الأميركية في بغداد، قد علقت ملصقا تحذيريا على جدار إسمنتي يقع أمام مجمعها المحصن بشدة، تحسبا لتظاهرة مناهضة لوجودها في العراق.

وجاء في التحذير: “لا تتجاوز هذه النقطة. سنتخذ بحقك إجراءات رادعة في حالة محاولتك التجاوز”.

وربما تحاول السفارة الأميركية من وراء هذا التحذير تجنب سيناريو اقتحام حرمها في آخر يوم من الشهر الماضي.

قتيل وجرحى في هجومين لمسلحين مجهولين على المحتجين في بغداد 

في السياق، أفادت مصادر طبية من ساحة الطيران، قرب ساحة التحرير، وسط بغداد، بسقوط قتيل وإصابة سبعة محتجين خلال اعتداء نفذه مسلحون يستقلون سيارات نقل جماعي، فجر اليوم.

إلى ذلك، أفاد شهود عيان بهجوم مسلحين يستقلون حافلات نقل جماعي عند الطرق السريع محمد القاسم، حيث أقدموا على إطلاق الرصاص الحي على المحتجين.

الناطق باسم القوات المسلحة: مندسون يقتلون المتظاهرين لاتهام القوات الأمنية

وكان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء عبد الكريم خلف، قد أعلن، أمس الخميس، أن لديهم مقاطع فيديو تبين البنادق والأسلحة التي تستخدم من قبل المندسين لقتل الناس من أجل تأجيج الوضع وزرع الفتنة وإلصاق التهم بالقوات المسلحة، مشيراً إلى أن”الدولة تقوم بملاحقة المجرمين بمختلف تسمياتهم وستقوم بتعقبهم أين ما كانوا ولن يفلت أحد من مرتكبي هذه الجرائم من قبضة العدالة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى