استذكار شهداء شنكال ومطالبات بمحاسبة دولة الاحتلال التركي على جرائمها المستمرة

استذكرت فعاليات مجتمعية في شمال وشرق سوريا، شهداء الإبادة الجماعية التي ارتكبت بحق المجتمع الإيزيدي، من قبل مرتزقة داعش عام ألفين وأربعة عشر وطالبوا بمحاسبة دولة الاحتلال التركي التي تواصل استهداف قضاء شنكال.

يصادف اليوم، الذكرى السنوية الـتاسعة للإبادة الجماعية التي ارتكبت بحق المجتمع الإيزيدي، التي ارتكبها مرتزقة داعش عام ألفين وأربعة عشر بعد فرار قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني من قضاء شنكال أثناء الهجوم.

وفي هذا الصدد أدان اتحاد الإيزيديين في مقاطعة عفرين والشهباء خلال بيان، المجزرة وطالبوا القوى الدولية بالضغط على الاحتلال التركي والعراق للكف عن تدخلهما في شؤون شنكال، كما طالب المنظمات الإنسانية بالقيام بواجبها الإنساني اتجاه الآلاف من الإيزيديات المفقودات.

ومن جانبها،أدانت الإدارة المدنية الديمقراطية في الطبقة خلال بيان، مجزرة شنكال وسط صمت المجتع الدولي الذي لايصنف هذه المجزرة على أنّها إبادة جماعية ممنهجة استهدفت شعباً آمناً.

كما أصدر مجلس عوائل الشهداء، وأمهات السلام، في مقاطعة عفرين والشهباء، بياناً طالبوا خلاله المجتمع الدولي ومنظمات حماية الحقوق بالتدخل والحد من هذه التجاوزات التي يقوم بها الاحتلال التركي تجاه الشعوب وحمايتها وصون حقها في تقرير مصيرها ونيل الحرية والعيش بكرامة.

واستذكر حزب سوريا المستقبل في مدينة الرقة عبر بيان، شهداء شنكال، وأكد إنّ ما حدث مخالف لكافة المبادئ الإنسانية والمعايير الأخلاقية، وأنّه يتوجب على المجتمع الدولي والمنظمات ذات الصلة، القيام بما يلزم لمحاسبة الجناة ومن يقف خلفهم، وفي مقدمتهم الاحتلال التركي.

وفي مقاطعة الحسكة، أدان كل من مجلس ناحية تل تمر واتحاد المرأة الأرمنية المجزرة التي ارتكبت بحق المجتمع الإيزيدي، داعين العالم لتحمّل مسؤوليته حيال هذه المجزرة.

كما أدلى مجلس ناحية قامشلو ببيان، أكد فيه على ضرورة محاكمة الجناة وعودة أهالي شنكال إلى منازلهم وحماية إدارتهم الذاتية وتطوير سبل الحماية وبناء تنظيم مجتمعي ضد جميع مشاريع التصفية والإبادة.

واستذكر مجلس ناحية تل حميس وتل براك التابعتين لمقاطعة قامشلو عبر بيانين منفصلين شهداء شنكال , ودعوا المنظمات الحقوقية والأممية إلى تعويض المتضررين في الحرب وإعادة بناء مدينة شنكال ودعم أهاليها للحفاظ على حضارتهم وثقافتهم وتقديم المجرمين إلى المحاكم ومحاسبتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى