ألمانيا وهولندا تبديان استعدادهما تسلم مواطنيهما من مرتزقة داعش في تركيا

بعد ترحيل تسعة مرتزقة من داعش من تركيا إلى ألمانيا، صرح وزير الداخلية التركي ان هولندا والمانيا أكدتا اعتزامهما تسلّم مواطنيهما من مرتزقة «داعش» مع أسرهم، في الوقت الذي أعلنت فيه فرنسا أنها ستستعيد أحد عشر من مواطنيها من مرتزقة داعش الموقوفين لدى تركيا.

ذكرت مصادر أمنية ألمانية، أن المواطنين الألمان التسعة المشتبه بدعمهم «لداعش»، والذين رحّلتهم تركيا هذا الأسبوع، لن يواجهوا الاعتقال الفوري عند عودتهم.

وقالت المصادر، وفق وكالة الصحافة الفرنسية، إنه لا توجد أدلّة كافية لإصدار مذكرات اعتقال بحق التسعة، ما أثار انتقادات من المعارضة التي قالت إن عملية الترحيل فاجأت الحكومة.

من جانبه قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن ألمانيا وهولندا أكدتا اعتزامهما تسلّم مواطنيهما من مرتزقة «داعش» مع أسرهم، في الوقت الذي أعلنت فيه فرنسا أنها ستستعيد أحد عشر من مواطنيها من مرتزقة داعش الموقوفين لدى تركيا.
في السياق ذاته، قال وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، إن بلاده ستستعيد أحد عشر فرنسياً، يشتبه بأنهم من مرتزقة «داعش» من تركيا، وأضاف أن نحو مئتين وخمسين فرنسياً عادوا إلى فرنسا بموجب الاتفاق المبرم مع تركيا منذ ألفين وأربعة عشر.
من جهتها قالت أنييس فون دير مول المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، إن فرنسا تريد إقامة حوار وثيق مع تركيا بخصوص الأوضاع في شمال شرقي سوريا، وجهود مكافحة «داعش» ، مشيرة إلى أن أفراد داعش يشكلون مسألة أمنية بالغة الأهمية بالنسبة لتركيا، شأنها في ذلك شأن فرنسا.
ويقبع ما بين أكثر من أربعمئة فرنسي في سجون بشمال سوريا، منهم نحو ستين مقاتلاً سابقاً، وتريد فرنسا أن تبرم اتفاقاً مع العراق بشأن استقبال مواطنيها بعد خروجهم من سوريا ومحاكمتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى