مكتب حماية حقوق الطفل في الطبقة يطالب بإنزال أقصى العقوبات بحق قتلة الطفلة ياسمين

بعدما ألقت قوى الأمن الداخلي القبض على مرتكب الجريمة والمتسترين عليها .. ​​​​​​​طالب مكتب حماية حقوق الطفل في الطبقة وهئية المرأة في إقليم الفرات بإنزال أقصى العقوبات بحق مرتكبي جريمة قتل الطفلة ياسمين الحنطاوي ذات الـ 5 أعوام في منبج.

تتوالى ردود الفعل الغاضبة والرافضة من قبل التنظيمات النسائية والمؤسسات المعنية بحقوق الطفل في شمال وشرق سوريا لجريمة اغتصاب وقتل الطفلة “ياسمين ذات الـخمسة أعوام في منبج .. إذ أدان مكتب حماية حقوق الطفل في الطبقة عبر بيان أدلى به اليوم، الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق الطفلة وأكد أنه عمل إجرامي لا يتحمله العقل ولا أيّ دين من الأديان.

وطالب بإنزال أقصى العقوبات بحق مرتكبي الجريمة وذلك بعدما ألقت قوى الأمن الداخلي القبض على مرتكب الجريمة والمتسترين عليها .. داعياً الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بإقرار قانون حماية الطفل للحد من هذه الجرائم وردع مرتكبيها.

​​​​​​​هيئة المرأة في إقليم الفرات تعدّ قتل الطفلة “ياسمين” جريمة بحق الطفولة

كما استنكرت هيئة المرأة في إقليم الفرات عبر بيان جريمة قتل الطفلة “ياسمين الحنطاوي في مدينة منبج وطالبت الجهات الأمنية والقضائية بمحاسبة الجناة وإنزال أقصى العقوبات القانونية بحقهم.

وعدت الهيئة الجريمة صرخة واضحة واستهانة بالقانون المحلّي واستهتار بحياة الطفولة، كما عدتها خرقاً لقوانين حماية الطفل وتجاوزاً للأعراف العشائرية وطالبت هئية المرأة عبر بيانها الجهات الأمنية والقضائية ومكاتب حماية المرأة بمحاسبة المجرمين وإنزال أقصى العقوبات بحقهم.

وكانت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا قد أعلنت في وقت سابق إلقاءها القبض على منفذ جريمة قتل الطفلة “ياسمين” وهو شقيقها الأكبر، كما كشفت عن توقيف اثنتين من شقيقاتها بسبب تسترهما على الجريمة بعد مواجعتهم بالإدلة التي استدلت عليها جهاز مكافحة الجريمة ومقارنة تقرير الطبيب الشرعي مع الأدلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى