مخطط داعش وداعميه كان يهدف لاحتلال الحسكة.. القوات العسكرية والأهالي أحبطوا المخطط

كشفت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية تفاصيل هجوم مرتزقة داعش على سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة، وشددت على أن الدعم الشعبي من أهالي الأحياء الجنوبية وباقي مكونات الحسكة أحبط الهجوم، وطالبت بدعم سياسي وعسكري لقسد والإدارة الذاتية لإنهاء خطر داعش.

كشفت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية خلال بيان، تفاصيل هجوم مرتزقة داعش على سجن الصناعة والقوى الداعمة للهجوم وحصيلة الشهداء العسكريين والمدنيين وقتلى المرتزقة. وأشادت بتعاون الأهالي معها وبالأخص في أحياء غويران والزهور والنشوة، وطالبت بدعم سياسي وعسكري لإنهاء خطر داعش.

وكشف البيان أن الهجوم استخدم فيه العديد من المجموعات الانتحارية، وعمد المرتزقة لتفجير سيارة مفخخة عند البوابة الرئيسية للسجن وشنوا الهجوم من محاور عدة، وأشارت لتدخل سريع للقوات لصد الهجوم.

قسد: الهجوم خارج السجن رافقه استعصاء بالداخل .. واكتشاف خنادق داخل بعض المنازل بحيي غويران والزهور

الهجوم خارج السجن كان إشارة للمحتجزين فيه لتنفيذ تمرد داخلي، حيث أكدت قسد أن الآلاف من المرتزقة المحتجزين شنوا هجوماً على العاملين في السجن من القوات الأمنية والمدنيين، وتمكن بعض المرتزقة من الفرار وحينها كانت تنتظرهم سيارة محملة بالأسلحة وحصلوا عليه.

وأوضحت قسد أنه لو نجح الهجوم لكانت الهجمات امتدت للأحياء الأخرى في الحسكة، وهذا كان مخطط المرتزقة وداعميهم وذلك باعتراف المعتقلين من المرتزقة المهاجمين، كما أكدت قسد حفر المرتزقة خنادق في بعض المنازل وبهذا أرادوا تحضير الأرضية لنجاح مخططتهم، لكن بفضل شجاعة القوات العسكرية وتعاون الأهالي تمكنوا من إحباط الهجوم.

قسد: حملات تمشيط تم تنفيذها في مناطق عدة .. والقوات تعاملت بدقة مع الهجوم للحفاظ على حياة الرهائن

وكشفت قسد أنه في إطار حملة مطرقة الشعوب تم تنفيذ حملات تمشيط ضد المرتزقة بمحيط السجن وأحياء الحسكة ودير الزور والرقة، ولفتت إلى أن تحرك القوات العسكرية جاء بدقة عالية حفاظاً على حياة الرهائن والمدنيين الذين اتخذوا كدروع بشرية.

قسد: خطر داعش يهدد العالم أجمع والإدارة الذاتية تحتاج دعماً سياسياً عسكرياً للتعامل معه

وكشف البيان أن بعضاً من المرتزقة جاؤوا من المناطق المحتلة وآخرين من العراق لمؤازرتهم، بينما التخطيط كان خارج الأراضي السورية، والهجوم جاء بدعم قوى إقليمية وفي مقدمتها الاحتلال التركي، الذي جعل المناطق السورية المحتلة ملاذات آمنة لداعش.

وأكدت قسد أن داعش خطر عالمي والإدارة الذاتية تحتاج دعماً سياسياً وعسكريا للتعامل مع هذا الخطر.

قسد: 121 مقاتلاً وعاملاً في السجن ارتقوا لمرتبة الشهادة 70 منهم أعدموا داخل السجن على يد داعش

وقال البيان أنه في مجمل حصيلة حملة “مطرقة الشُّعوب” ارتقى مئة وواحد وعشرين مقاتلاً ومقاتلة والعاملين في السِّجن لمرتبة الشهادة؛سبعين منهم تم إعدامهم بشكل وحشي على يد المرتزقة داخل السجن. بينما وصل عدد قتلى المرتزقة إلى ثلاثمئة وأربعة وسبعين مرتزقاً، وما يزال مصير نحو مئتين عنصر من داعش مجهولاً وقد يكونوا بين القتلى أو مفقودين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى