الفاشية التركية تخادع أهالي غـزة وتنقلهم إلى عفرين المحتلة بحجة مداواتهم

وطّن الاحتلال التركي 75 عائلة فلسطينية في عفرين المحتلة , بحجة معالجتها داخل المشافي التركية , فيما نقل الاحتلال 12 محتجزاً من المواطنين السوريين في سجن كفر جنة إلى جهة مجهولة داخل تركيا.

يستغل زعيم الفاشية التركية أردوغان الحرب الدائرة في غــزة بين الاسرائيلين و حمــاس فيتباكى على الجرائم في غــزة من جهة ويدعم اسرائيل اقتصاديا من جهة أخرى , متناسيا مايرتكبه من قتل ودمار وتهجير قسري للأهالي في المناطق السورية المحتلة وشمال وشرق سوريا على حد سواء ما يظهر نفاقه بأوضح صورة.

وفي الأيام الأخيرة نقلت سلطات الاحتلال التركي حوالي 75 عائلة فلسطينية من أهالي قطاع غـزة عبر رتل من السيارات ترافقها مدرعات عسكرية تابعة لجيش الاحــتلال التركي , عبرت معبر قرية حمام الحدودي التابعة لناحية جندريسه باتجاه مسـتوطنـة ديربلوط والمحمدية التابعتين للناحية نفسها والتي تكفلت منظمات إخوانية في بناء تلك المسـتوطنات.

وما أن وصل الرتل التي تقل الفلسطنيون إلى داخل تلك المســتوطنــتين، سارع الاحتلال مع مرتزقته إلى توسيع المسـتوطنتين عبر نصب 150 خيمة جديدة لحين استكمال الأبنية التي تتجهز بوتيرة عاجلة لنقل جميع أهالي غــزة الذين استقدمتهم الاحــتلال من غــزة بحجة معالجتهم داخل المشافي التركية في مسعى لاستكمال التغيير الديموغرافي التي بدأه منذ احـتـلاله لمدينة عفرين.

في انتهاك جديد للقوانين الدولية.. الاحتلال التركي ينقل محتجزيين سوريين إلى سجونه

واستمرارا لجرائمها , نقلت سلطات الاحتلال التركي بتنسيق مع مرتزقتها 12 محتجزاً من المواطنين السوريين بينهم ثلاث نساء في سجن كفر جنة إلى جهة مجهولة داخل تركيا عبر معبر الحمام الحدودي، في انتهاك جديد لمواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي.

ويذكر أن المحتجزين انقطعت أخبارهم منذ ثلاثة أشهر أثناء محاولتهم دخول تركيا عبر طرق التهريب التي توفرها مرتزقة الاحتلال ، ليتبين أنهم تعرضوا للخطف من قبل المرتزقة أنفسهم.

وعادة ما تخطف المرتزقة المهاجرين الذين يحاولون عبور مناطقهم باتجاه الأراضي التركية، ويتم ابتزاز أهاليهم بمبالغ باهظة مقابل الإفراج عنهم .

بحماية خاصة من جيش الاحتلال التركي توطين عوائل فلسطينية في ناحية جندريسه

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى