أعلن محمد حقان أتيلا المصرفي التركي الكبير الذي أدين في الولايات المتحدة بانتهاك العقوبات المفروضة على إيران، أعلن استقالته اليوم من منصب المدير التنفيذي لبورصة إسطنبول.
ويشير توقيت الاستقالة التي كانت بطلب من الحكومة التركية إلى أن أنقرة تريد استبعاد شخصيات متورطة في قضية بنك خلق حتى تخلي مسؤوليتها.
ويحيل استبعاد أتيلا إلى حدث مماثل شهدته تركيا قبل أشهر قليلة حين أعلن بيرات البيرق وزير المالية وصهر أردوغان في تغريدة على تويتر استقالته من منصبه، وهي الاستقالة التي اعتبرها كثيرون إقالة.
هذا وبدأ النظام التركي في التخلص تدريجيا من المسؤولين الذين يرى أنهم قد يشكلون عامل توتر إضافي مع الإدارة الأميركية الجديدة، فيما تستعد محكمة فدرالية في الولايات المتحدة لإحياء قضية بنك خلق في ستة اتهامات تتعلق بالفساد وغسيل الأموال وخرق عقوبات في ألفين وتسعة عشر.
