استمرار أعمال السطو والسرقة والاستيلاء على ممتلكات أهالي عفرين المحتلة

يواصل مرتزقة الاحتلال التركي جرائمهم بحق أهالي عفرين المحتلة, إذ يواصلون عمليات سرقة وسلب ممتلكات المواطنين والإعتداء عليهم في عقر ديارهم.

تشهد مقاطعة عفرين المحتلة ارتفاعاً في وتيرة سرقة الدراجات النارية وسط استمرار تعرض المنازل لأعمال السرقة والنهب إلى جانب تواصل أعمال البيع غير الشرعية للمنازل التي جرى الاستيلاء عليها من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، في ظل استمرار الجرائم الممنهجة بحق سكان المنطقة الاصليين.

سرقة 3 دراجات نارية ومحتويات منزل في عفرين المحتلة

ففي الجمعة الماضية، سرق مرتزقة الاحتلال ثلاثة دراجات نارية من مدينة عفرين تعود للمواطنين “ابراهيم علي” من قرية بابليت في جندريسه، وأدهم محمد من حي الأشرفية، وأحمد عثمان من حي المحمودية.

وفي يوم السبت، سرق مرتزقة الاحتلال محتويات منزل المواطن أحمد علي من أهالي قرية قجوما بناحية جندريسه والواقع قرب دوار ماراته، أثناء تواجده في حقله لجني الزيتون، حيث تضمنت المحتويات مصاغ ذهب.

بيع منزل مستولى عليه بالقوة بمبلغ 1200 دولار في عفرين المحتلة

وفي سياق متصل، واستكمالاً لجرائم مرتزقة الاحتلال، قام مستوطن ينحدر من غوطة دمشق ببيع منزل المواطن “رشيد محمد” من أهالي قرية قورنة، إلى أحد أقربائه بمبلغ ألف ومائتي دولار، بعد أن قام بتقسيمه إلى قسمين، حيث يقع المنزل بالقرب من دوار نوروز وسط مدينة عفرين المحتلة.

توفيت المواطنة ملك قهراً.. وبقيت صورة تشييعها من منزلها دليلاً يروي أكثر من حكاية

وفي سياق متصل، تداول نشطاء على مواقع التواصل الافتراضي صورة تشييع المواطنة “ملك خليل إيبو” من منزلها الذي استولى عليه أحد متزعمي مرتزقة الاحتلال التركي وقد حُرمت منه منذ احتلال عفرين، بناء على وصيتها.

الصورة المتداولة تعكس واقع عفرين في ظل الاحتلال التركيّ ومرتزقته، عندما لا يتسنى لصاحب الدار أن يدخلها إلا ملفوفاً بكفن، إذ يقف المستولي على المنزل جانباً وهو يرى جثمان مالكة المنزل تجوب أرجاءه دون أن يتحرك لديه ضمير أو وجدان.

وكان المرتزق المدعو “أسمر” قد استولى على منزل المواطنة بالقوة ورفض إخلاءه ومنعتها من دخوله رغم الشكاوى الكثيرة التي تقدمت بها المواطنة ملك التي تنحدر من قرية علي كارو في ناحية بلبله. ولم يكتف المرتزق بذلك بل هاجمها ليلاً وهددها بالقتل ما أدى لإصابتها بجلطة دماغية فقدت حياتها على إثره في المشفى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى