أكد ناشطون, أن حل الأزمة السورية يكمن بتكاتف الأطراف السورية، ولفتوا أنه يمكن من خلال الحوار بين كافة مكونات المجتمع السوري الوصول إلى صيغة تضمن الحل للجميع.
وأوضحوا أن الحوار السوري سيمكن المكونات السورية من التعرف على ذاتها وحل مشكلاتها والحفاظ على خصوصياتها تحت مظلة سوريا الواحدة.
وأكدوا أن سبل حل الأزمة السورية محورها الأساسي هو الحوار بين السوريين، مستبعدين أن يكون حل الأزمة السورية خارجياً، وذلك لمعرفة السوريين بمتطلباتهم ومساعيهم.
وكذلك لأن الدول الخارجية المتدخلة بالشأن السوري مبرمجة لخدمة أجندات معينة لصالحها.