أنقرة تصعد من تدخلها في الشأن العراقي عبر الديمقراطي الكردستاني والتركمان

التقى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، يوم أمس برئيس الجبهة التركمانية العراقية في أنقرة، وفي تغريدة على تويتر قال أوغلو إنه بحث مع توران أوضاع أشقائهم التركمان في العراق.

تزيد تركيا في الآونة الأخيرة من اهتمامها بالملف العراقي وسط قلق لدى الحكومة المركزية من تداعيات التدخل.

ولتركيا عدد من الأوراق لترجمة هذا التدخل على الأرض سواء عبر احتلالها لمناطق في جنوب كردستان أو من خلال علاقاتها الوثيقة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني وكذلك مع تركمان العراق.

وفي هذا الصدد استقبل وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الأربعاء، رئيس الجبهة التركمانية العراقية، حسن توران، في أنقرة.

وفي تغريدة له بحسابه على “تويتر”، قال أوغلو إنه بحث مع توران أوضاع “أشقائهم التركمان” في العراق.

ويقول أوغلو إن بلاده لا تفرّق بين المجموعات العرقية والدينية والمذهبية في العراق، وإنها تمد يد العون لجميع العراقيين في أوقات الشدة لكن الواقع غير ذلك، فتركيا تستغل هذه الأقلية سواء في العراق أو في سوريا لخدمة تمددها وتدخلاتها التي لا تنتهي.

وتهتم الحكومة التركية بشكل متزايد بتركمان العراق وقيادتهم السياسية لاتخاذهم ذريعة للتدخّل في الشؤون الداخلية العراقية لاسيما قضية محافظة كركوك الكردية والمتنازع عليها والتي لم تتردّد تركيا في القول إنّ للتركمان حقوقا فيها وإنّها لن تتركهم لوحدهم في السعي لنيل تلك الحقوق.

بل وهدد زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي مرارا بأن تركيا لن تترك التركمان في العراق دون مساندة، قائلا إن الأقلية التركمانية العراقية التي تربطها صلات عرقية بتركيا لن تترك لحالها في كركوك.

وتحدث بهجلي عن وجود الآلاف من المتطوعين القوميين المستعدين وينتظرون الانضمام للقتال من أجل الوجود والوحدة والسلام في المدن التي يقطنها التركمان خاصة كركوك.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى