قوافل اللجوء العملاقة للسوريين .. بين الفرار من العنصرية واستخدام الفاشية التركية لهم لابتزاز أوروبا

بسبب العنصرية والتحريض الإعلامي وانتهاكات حقوق الإنسان يستعد العديد من اللاجئين السوريين في تركيا لمغادرة البلاد في “قوافل عملاقة”، بعد أن أصبحوا أداة بيد الحزب الفاشي الحاكم لإحداث الأزمات أو استخدامهم كمرتزقة أو لإحداث التغيير الديمغرافي في سوريا.

بعد أن فرضت صراعات الدول الإقليمية ومصالحها واقعها على السوريين وعلى وجه الخصوص الفاشية التركية التي تسعى من خلال دعوات الهجرة إلى إفراغ البلاد من سكانها الأصلين لتكون مساغاً هيناً لمشاريعها الاحتلالية في المنطقة, أوراق رابحة تستخدمها في الانتخابات ومجاميع هائلة تغض بها مضجع أوروبا وتطرق بها أبواب اليونان ذات الصراع المديد نتحدث هنا عن سياسات أنقرة.

حيث يستعد العديد من اللاجئين السوريين في تركيا لمغادرة البلاد في “قوافل عملاقة” بسبب العنصرية والتحريض الإعلامي وانتهاكات حقوق الإنسان وغيرها من الاستفزازات وفق تقرير لصحيفة العرب.

و واجه اللاجئون السوريون في تركيا العنصرية ودعاية الحكومة التركية التي تهدف إلى استخدامهم إما لإحداث أزمة مع اليونان أو كمرتزقة استخدمتهم في ليبيا ولمحاربة أرمينيا.

أو حجر بيدق يطرق بها أبواب شمال وشرق سوريا كلما سنحت لها الفرصة بحجة تأمين مناطق آمنة حيث عزمت إلى إعادة اللاجئين إلى سوريا طالما أنهم يستقرون في مناطق كردية مثل عفرين المحتلة مستخدمين اللاجئين السوريين لإحداث تغيير ديموغرافي.

دولة الاحتلال التركي تستخدم اللاجئين السوريين كورقة ضغط ضد أوروبا

وبسبب غضب الفاشية التركية من انتقادات أوروبا لجرائمها في سوريا في آذار 2020 فتحت الاولى حدودها مع اليونان وحاولت إجبار المهاجرين على الدخول الأخيرة وبسبب ذلك يجد اللاجئون أنفسهم الآن عالقين مرة أخرى.

وبحسب تقارير فإن “من أطلقوا على أنفسهم نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا بالمشاركة في القافلة التي تهدف إلى مغادرة عدد كبير من السوريين تركيا إلى أوروبا خلال الأيام المقبل وهناك توقع بزيادة العدد دون معرفة الجهات التي نظمت هذه القوافل أو من يديرها.

مراقبون : استخبارات الفاشية التركيا على رأس المخابرات العالمية التي تدير رحلات اللجوء لتحقيق مأربها المشبوهة

إلى ذلك اشار مراقبون إلى أن من يقوم بتنظيم هذه القوافل للهجرة الجماعية هي مخابرات دولية وعلى رأسها مخابرات الفاشية التركية المستفيد الاكبر من كل عمليات الهجرة التي قام بها السوريين في وقت سابق من حيث ابتزاز أوربا بالأموال وتحقيق مآرب سياسية مشبوها و شرعنت احتلالها لمناطق جديدة في شمال وشرق سوريا بحجة تأمين مناطق أمنة لهؤلاء اللاجئين .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى