افتتاح قرية استيطانية جديدة في ناحية جنديرسه بريف عفرين المحتلة

أقدمت سلطات الاحتلال التركي وبالتعاون من منظمات إخوانية على افتتاح ما يسمى قرية استيطانية جديدة في ناحية جنديرسه بريف عفرين ، كما افتتحت مدرسة دينية في ناحية راجو من قبل جمعية باكستانية إخوانية.

مع مواصلة دولة الاحتلال التركي منهجيتها في تغير ديمغرافية الشمال السوري المحتل وعلى وجه الخصوص مدينة عفرين ويأتي ذلك ضمن مساعيها لتتريك المنطقة وإدخال أفكار الإخوان المسلمين عليها.

افتتحت جمعية ما تسمى بحجر الصدقة الإخوانية التابعة لدولة الاحتلال التركية قرية “أشبال بيت المقدس” السكنية الاستيطانية في جنديرسه بريف عفرين المحتلة المؤلفة من /270/ منزلاً من الطوب ومدرسة كبيرة،

بهدف إسكان المستوطنين المستقدمين من المدن السورية الأخرى الذين استقدمتهم تركيا وفقت اتفاقيات أستانا التي هجرت معظم السوريين من مناطقهم قسرا لترسيخ وتثبيت تغيير الهندسة السكانية لمنطقة عفرين.

يُذكر أنه تم تشييد القرية الاستيطانية على أرضٍ بمساحة أربعة هكتارات غربيي قرية “حميلكه” بالناحية مستولى عليها، تعود ملكيتها لمواطن مهجر قسرا من أهالي ناحية ماباتا.

افتتاح مدرسة إخوانية باكستانية في ناحية راجو بريف عفرين

وفي إطار الجهود التي تبذلها شبكات الإخوان المسلمين العالمية برعاية حزب العدالة والتنمية التركي لأجل نشر دعواتها المتشددة ، وبتاريخ الثاني من الشهر الجاري افتتحت “مدرسة للمرحلتين الإعدادية والثانوية” باسم خامس الخلفاء الراشدين “عمر بن عبد العزيز” في ناحية راجو بريف عفرين من قبل “جمعية سيلاني الباكستانية الاخوالنية “،وبإشراف سلطات الاحتلال التركية على أنقاض مدرسة راجو القديمة التي هُدمت بالكامل من قبل جيش الاحتلال أثناء العدوان على المنطقة.

وأكّد مصدر محلي على أنّ المدرسة ستدار من قبل باكستانيين وبتمويلٍ من الجمعية الإخوانية ذاتها.

الجدير ذكره أنّ عمليات التوطين والتغيير الديموغرافي التي تقودها تركيا في منطقة عفرين المحتلة ، تخالف المواثيق الدولية، وتؤسس لمخاطر مستقبلية جمّة، وتُشكل عقبة كبيرة أمام الحلّ السياسي لأزمة سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى