أوضحت لجنة التضامن مع المعتقلين في سجون الحزب الديمقراطي الكردستاني، عبد الرحمن أر ومظلوم داغ أن التهديد لا زال مستمراً على سلامة وأمن حياتهما، ودعت الرأي العام لتحمل مسؤولياته.
وقالت اللجنة يوم الاثنين، أن المعتقلين، أضربا عن الطعام حتى الموت، منذ الثامن والعشرين من أيلول المنصرم، بسبب المواقف السيئة لمسؤولي سجن هولير.
وأوضحت في بيان أن السجينان كانا قد دخلا في الاضراب عن الطعام في فترة سابقة، نتيجة الانتهاكات بحقهما وعدم توفر الأمان على حياتهما، وتابعت: “بالرغم من تقديم طلبات عدة وعقد لقاءات مع إدارة السجن، إلا أنه لم يتحسن وضعهما”.
وحمّلت اللجنة إدارة سجن هولير مسؤولية ضمان وسلامة حياة السجينين، وطالبتها بالكف عن الانتهاكات والأفعال السيئة بحقهما وضمان أمنهما وسلامتهما.
