3 أعوام على إنهاء داعش جغرافياً.. قسد تواصل الكفاح والمجتمع الدولي يستمر في التهاون

بعد مرور ثلاثة أعوام على دحر مرتزقة داعش في آخر معاقلها ضمن الجغرافية السورية في الباغوز، وتصدي قوات سوريا الديمقراطية بمساندة مكونات المنطقة لكافة المحاولات الرامية لإعادة إحياء المرتزقة في شمال شرق سوريا، إلا أن المجتمع الدولي لا يبدي أي تحرك حيال السجناء منهم أو أسرهم في المخيمات ..

أنهت قوات سوريا الديمقراطية الوجود الجغرافي لمرتزقة داعش، في آخر الجيوب التي تحصن بها في بلدة الباغوز، على الحدود السورية العراقية في الـ 23 من شهر آذار عام 2019، لكن ملف مرتزقة داعش لم ينته مع إنهاء وجوده الجغرافي.

وخلال حملات الملاحقة تم اعتقال الآلاف من مرتزقة داعش، يصل تعدادهم حسب تقارير سابقة إلى 19 ألف مرتزق ينحدرون من 50 جنسية أجنبية.

وحول هذا، أكد عضو مجلس السلم الأهلي محمد خير نجاري أن بقاء وجود مراكز اعتقال لمرتزقة داعش ضمن شمال وشرق سوريا يشكل خطراً وتهديداً كبيراً على المنطقة ، ناهيك عن عوائلهم القاطنة في مخيمي الهول وروج.

وجهاء عشائر: لا يجوز ترك ملف معتقلي داعش مهملاً من قبل المجتمع الدولي

من جانبه شدد شيخ عشيرة الحسون طلال الحسناوي أن وجود المرتزقة وعوائلهم من أكبر مسببات القلق والذعر ناهيك عن خلق الفتنة بين مكونات المنطقة، مستشهداً الأحداث الأخيرة لسجن الصناعة في الحسكة.

واتفق وجيه عشيرة الشيخ عيسى، أنور النامس مع سابقيه في ضرورة تحرك القوى والمجتمع الدولي بشكل جاد، لأن بقاء ملف داعش على ما هو عليه ولا بد من تحرك المجتمع الدولي حيال هذا الموضوع.

شيخموس أحمد: لم نلقى أي دعم من المجتمع الدولي حتى الآن فيما يخص معتقلي داعش وعوائلهم

بدوره أكد رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية شيخموس أحمد على عدم وجود دعم ملموس من المجتمع والقوى الدولية في دعم الإدارة، لا سيما فيما يخص المخيمات التي تضم أسر داعش.

كما جدد مناشدته للمجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الأوربي باستعادة رعاياه الموجودين في المخيمات، وكذلك في مراكز الاعتقال، وإعادة فتح المعابر حتى تتمكن الإدارة الذاتية من تجاوز الصعوبات والتحديات التي تواجهها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى